✍️ إياد الإمارة ||
▪ لا يفرحن هؤلاء الذين أعتقدوا واهمين أنهم كسبوا النزال وأصبحوا منتصرين، بعد أن أحرقوا صور القادة الشهداء واعتدوا على الناس واحرقوا دوائر الدولة ومنعوا الدراسة في المدارس والجامعات، وأخذوا يجوبون الساحات والشواراع ينشرون الرذيلة بلا رادع يردعهم.
الوطن الذي نادوا به لن يكون كما يريدون قنينة خمر وحفافة بميدان عام وحفلات مجون شبه علنية، أبداً لن يكون هكذا، ولن تذهب به إلى هذه المذاهب إخفاقات بعض طبقة سياسية أُحيط بها ولم تحسن التعامل مع جمهورها، هذه قضية والعهر والتهتك والتبعية لأمريكا قضية ثانية نتعامل مع كل منهما على حدة، نحن نقر بإخفاقات شديدة حدثت بعد العام (٢٠٠٣) ولكنا في نفس الوقت لا نسمح ولا نقبل بمظاهر الفسق والفجور التي يدعوا لها البعض بحجج عدم وجود الخدمات وكل الفساد الذي نحن فيه، نحن نطالب بالخدمات ونريد مكافحة الفساد ولا نقبل أن نكون مجتمعاً متهتكاً يقبل بالمثليين ويستسيغ مظاهر الخلاعة التي تريد سفارة أمريكا ودوائر عدوان أخرى إشاعتها بين العراقيين.
العراقيون أحرار ولا يقبلون بالقهر والظيم وإن كان صبرهم طويلاً فهم إن ثاروا سيعيدون أمجاد كل الثورات التي قاموا بها في السابق..
لا يستفزن احدهم صبر أحفاد العشرين وكل الثورات الشعبية التي أثبتت إن العراقيين أحرار وهم على إستعداد لأن يقدموا دمائهم في سبيل حريتهم وكرامتهم.
أمريكا وكل أذنابها لن تتمكن من العراقيين وسوف تمنى بهزيمة نكراء عاجلاً وليس آجلاً على أيدي العراقيين، ليأتوا بحكومات عميلة ليضيقوا الخناق على العراقيين ويحاصروهم كل ذلك لن يثني العراقيين من مطالباتهم بالحرية..
https://telegram.me/buratha