✍️ إياد الإمارة ||
▪ لا أحد يُنكر ما لمواقع التواصل الاجتماعي من دور في حياة الناس الآن، وكيف أثرت بمجتمعات وقلبت أنظمة حكم شمولية تحت شعار "الربيع العربي" الذي لم يكن ربيعاً بالمرة ولا يعدو كونه فوضى عارمة وسيطرة مجاميع إرهابية في أغلب دول هذا الربيع المزعوم!
في العراق ومن خلال جيوش الكترونية جرارة مزودة بحواسيب وهواتف ذكية وأموال طائلة مهمتها في هذا البلد لا تختلف كثيراً عن مهمة جيوش الربيع التي لم تأت بربيع!
من خلال هذه الجيوش زوروا الكثير من الوقائع وخلطوا الأوراق خلطاً غير صحيح أضر كثيراً بالعراقيين لأسباب منها:
١. لم يكن الطرف المقابل معنياً كثيراً بوسط مواقع التواصل الإجتماعي ولم يكن مكترثاً لها.
٢. جهل شريحة واسعة من مستخدمي هذه المواقع، وإنجرارهم خلف الغث والسمين من طروحاتها.
٣. كان الطرف الآخر منشغلاً بالمعركة الأهم وهي معركة الدفاع المقدس عن العراق والعراقيين ولم يرغب أن ينشغل بمعارك ثانوية غير مجدية.
وبكل الأحوال فإن هذا لا يعني إن الجولة "فيسبوكية" حسمت لطرف على حساب طرف آخر، كما إن القوة الحقيقية لمن يمسك بالأرض مسكاً حقيقياً غير أثيري من خلال مواقع التواصل الإجتماعي التي قد يكون تأثيرها محدوداً وفائدتها غير متحققة.
النصر لمن يمسك بالأرض والعاقبة للمتقين.
https://telegram.me/buratha