✍️ إياد الإمارة ||
▪ جريمة تقطيع أوصال الصحفي السعودي الخاشقچي بالمناشير في سفارة بلاده في تركيا بأمر من ولي العهد الإرهابي ابن سلمان جريمة نكراء تدلل بما لا يقبل الشك على مستوى إرهاب هذا النظام ووحشيته التي تجاوزت الحدود.
جرائم السعودية في سورية والعراق واليمن هي الأخرى دليل آخر على وحشية الطغمة الحاكمة المتسلطة على أرض نجد والحجاز بغير وجه حق.
المناشير السعودية لم تقتصر على الخاشقچي فقط بل تشمل مساحات واسعة جداً من منطقتنا بدأت هذه المرة من زجها بمئات الإرهابيين داخل العراق ليقتلوا ويدمروا في هذا البلد الذي يلتقط أنفاسه من جديد بصعوبة، ومن ثم دعمها لزمرة داعش الإرهابية
بغير وجه حق، ولم تنته مناشيرها بمجازر اليمن التي تطال الأطفال والنساء والشيوخ العزل.
السعودية نظام إرهابي دولي مارق مدعوم من قوى الشر العالمي ممثلة بالأمريكان والصهاينة، وعلينا ان نتعامل مع السعودية على هذا الأساس نقابل القوة بالقوة لكي نلجم شر الأعراب هؤلاء بكل قبحهم وغطرستهم، لن تجدي محاولات المجاملة والبروتوكولات الضائعة أي نفع مع السعوديين الذين لا يفهمون لغة العقل والمنطق والمحبة والسلام، هؤلاء لا يفهمون إلا لغة المناشير.