محمد صادق الهاشمي ||
21/7/2020
اولا / ان العراق مهما امتدبه العمر وتطاولت عليه الاقدار فهو يقع في صميم الاهتمام الحوزوي ومن هنا ان سلوك كل الطرق من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى تقوية العراق ومكوناته والحفاظ على عمليته السياسية تاتي في قمة الاوليات.
ثانيا / الحفاظ على التشيع , والعمل على استقرار العراق وتثبيت عمليته السياسية تكليف شرعي تعمل الحوزة والمراجع عليه جاهدة ولا تنظر الى التفاصيل مقابل الهدف الاسمى ,وان احتضان العراق و تاريخه وحاضره ومستقبله يحتاج الى تفهم عميق من قبل الكل لتفسير خطوات المراجع الكرام والعلماء العاملين .
ثالثا / لقاء الامام الخامنئي برئيس الوزراء العراقي يعمل على انقاذ العراق من ازماته التي تعصف به سيما ان الامام الخامنئي يستشعر الخطر المحيط بالعراق في ظل التجاذبات والفقر ونقص الخدمات وقلة الموارد فان اي موقف لمساعدة الشعب العراقي هو الهدف الراجح في موقف الامام الخامنئي .
رابعا / تعمل الموسسة الامريكية على ايجاد الخلاف بين شيعة العراق والجمهورية لتقول ان العراق الان خارج اهتمام ايران وان ايران خسرت دورها في العراق وان امريكا هي اللاعب الاوحد في العراق, لذا فان لقاء الامام الخامنئي بالكاظمي يعزز مقولة ان ايران تبقي راعية العالم الاسلامي سيما ان نظر الامام اولا وبالذات الى الشعوب فهي الباقية وكل ما عداه تفصيلات متغيرة .
خامسا / الامام الخامنئي يجعل اهتمامه واهتمام الكل مواجهة الاستكبار الامريكي ومخططات اسرائيل وهذا يوجب ابقاء خيوط الصلات الحكيمة والراشدة ويمكن لهذه الخطوة ولغيرها تعميق الوعي لدى الكل ضد العدو الاول وهو امريكا لاغيرها , وامريكا لابد ان ترحل .
سادسا / الامام الخامنئي يقول بموقفه هذا الى كل العراق اننا نحترم سيادة العراق ونمد يد العون ونقدم وقدمنا لشعب العراق الدماء والعون والاسناد بينما الاخرون قدموا الموت والمفخخات وقتل القادة وسفك الدماء ومن الموكد ان موقف الامام يعزز موقف الدولة العراقية ويدعم الخط الثوري وبناة الدولة وروادها .
سابعا / ايران تعمل ببعدها الاهم وهي الدولة الراعية للاسلام والمسلمين وبهذا تسلك كل السبل الى تعزيز الصلات بين المسلمين والغاء الفواصل التي يريد العدو توسيعها وردم الهوة تكليف مهم للمراجع والثورة والدولة الاسلامية علينا نترسمه وتفهمه.
https://telegram.me/buratha