مازن البعيجي ||
اللقاء بالسيد الولي الخامنئي المفدى امر يحلم به كل ذي عقل وعقيدة ومروءة ومسلم فهو شخصية كريمة وتقوائية روحانية تحمل من أخلاق المسلم ما يجعلها شخصية جذابة وساحرة .
خاصة إذا ما أضفنا لها مثل تاريخ السيد القائد منذ تكليفه الشرعي لهذا العمر المتقدم وهو حركة جهاد وبناء وتأسس وتطور ووقوف بوجه الأستكبار ومقارعة الأعداء ، شخصية وازنة عميقة خبير ذا بصيرة يحسن فهم وحل المعضلات المعقدة إضافة إلى جانبه المعنوي والمكان الحساس الذي يشغله وهو ولاية الفقيه التي أسسها أستاذه الإمام الخميني قدس سره ..
سألوا فلادمير بوتين ماذا وجدت عندما التقيت بالسيد الولي الخامنئي عند زياراتك لأيران؟! قال: 《 انا لم أشاهد السيد المسيح ولكن عندما قابلت السيد الخامنئي أدركت من هو المسيح؟ 》 ..
فهل سيرى الكاظمي وهو الرجل الشيعي ما رآه فلادمير بوتين المسيحي الذي لا يعرف من الإسلام إلا تلك المعرفة البسيطة؟!
الأمر يبقى في طي الأمنيات لكل من شاهد الحفاوة والتكريم التي حصل عليها رئيس الوزراء الأمر الذي عده الكثير خارج عن توقعات الكثير مما غردت به التفاسير وزقزقت ..
ولا مجال غير إعلان الإنتظار والنظر لسلوك الكاظمي القادم خاصة وأن الولي أعطاه حزمة من نصائح وإرشادات مهمة وخطيرة ليكون هذا اللقاء من لقاءات البركة والتوفيق الذي طالما عدل مثلهُ مسارات وسلوكيات من ظفر بمثل هذا اللقاء أو حتى اقل منه وأن غدا لناظره قريب!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..