المقالات

هل سيفهم الكاظمي كما فهم بوتين من الولي الخامنئي؟!

1316 2020-07-22

مازن البعيجي ||   اللقاء بالسيد الولي الخامنئي المفدى امر يحلم به كل ذي عقل وعقيدة ومروءة ومسلم فهو شخصية كريمة وتقوائية روحانية تحمل من أخلاق المسلم ما يجعلها شخصية جذابة وساحرة . خاصة إذا ما أضفنا لها مثل تاريخ السيد القائد منذ تكليفه الشرعي لهذا العمر المتقدم وهو حركة جهاد وبناء وتأسس وتطور ووقوف بوجه الأستكبار ومقارعة الأعداء ، شخصية وازنة عميقة خبير ذا بصيرة يحسن فهم وحل المعضلات المعقدة إضافة إلى جانبه المعنوي والمكان الحساس الذي يشغله وهو ولاية الفقيه التي أسسها أستاذه الإمام الخميني قدس سره .. سألوا فلادمير بوتين ماذا وجدت عندما التقيت بالسيد الولي الخامنئي عند زياراتك لأيران؟! قال: 《 انا لم أشاهد السيد المسيح ولكن عندما قابلت السيد الخامنئي أدركت من هو المسيح؟ 》 .. فهل سيرى الكاظمي وهو الرجل الشيعي ما رآه فلادمير بوتين المسيحي الذي لا يعرف من الإسلام إلا تلك المعرفة البسيطة؟! الأمر يبقى في طي الأمنيات لكل من شاهد الحفاوة والتكريم التي حصل عليها رئيس الوزراء الأمر الذي عده الكثير خارج عن توقعات الكثير مما غردت به التفاسير وزقزقت .. ولا مجال غير إعلان الإنتظار والنظر لسلوك الكاظمي القادم خاصة وأن الولي أعطاه حزمة من نصائح وإرشادات مهمة وخطيرة ليكون هذا اللقاء من لقاءات البركة والتوفيق الذي طالما عدل مثلهُ مسارات وسلوكيات من ظفر بمثل هذا اللقاء أو حتى اقل منه وأن غدا لناظره قريب!   ( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك