المقالات

من هو المجنون انا ام انتم ؟


ضياء ابو معارج الدراجي ||   اعجز ان اكتب كلمة او ربما حرف في توقع ما سوف يحدث في المستقبل السياسي العراقي القريب والبعيد ايضا. كل شيء غير واضح تماما الكل يلعب لعبة الختيلان في الداخل والخارج الناس والسياسين كلهم على حد سواء متغيرون مع اول رأي متحيزون لصاحب الصوت الاعلى دون البحث عن الحقائق وانتظار النتائج ،المهم انهم يتكلمون لمجرد الكلام ،احس ان الحكومة والشعب والسياسين كلهم في مرحلة ما قبل الجنون علاقاتهم مع بعض علاقتهم مع الاخرين علاقاتهم مع العدو والصديق كلها متغيرة حسب تصريحات من هنا وهناك ونحن لا نفقه شيء من كلامهم المبطن والعلني والمخفي ،اكتب الان وانا احترق من شدة الحر في داري الكهرباء ليست كهرباء والماء ليس ماء والجو متطرف بشدة نحو الاحتراق ،الشهيد المغدور خائن عميل والمجرم النافق شهيدا في عليين الوطنية شعارا اصبح يصاحب الذل والهوان ومحاربة الله والعمالة شعارا يصاحب الشجاع والشريف  والمجاهد وحب الله كل شيء مقلوب وتاريخ يزيف ونحن فية شهود  . الكافر اصبح وطني والمؤمن عميل ، كلا ،ليس هم المجانين ربما ان هو المجنون ارى الامور بالمقلوب هم على حق وانا على خطأ نعم انا على خطأ فلا يصح ان اكون العاقل الوحيد في بلد يسكنه الملايين . لكن لحظة الوثائق والحقائق والتسجيلات تقول انهم مجرمين والكلام منذ سنين طوال مضت والضحايا واولادهم شاهدين لكنهم عادوا بثوب الطاهر الناصع البياض وأجنحة الملائكة يرفرفون علينا بحنان كاذب يحمل خلفه حقدا دفين يخرج ساعة غفوتنا مطمئنين لما دس في عقولنا من اكاذيب عن نبذ الطائفية ونهاية حزبهم اللعين كما حدث ساعة صفر يوم العاشر من حزيران عام السقيفة الشيعية وتسليح العدو بسلاح الدولة المتروك لنقدم ضحايا من فلذات اكبادنا تروي حقدا وانتقاما لجرذ مخنوق قتل الاباء وهو حي وقتل الابناء وهي مشنوق فكم هو مجرم في حياته ومماته. والذل الاعظم ان ابناء الضحايا يفسدون في الارض لتخليص قتله ابائهم من عقاب شرعه الله في كتابه ان القاتل يقتل ولو بعد حين  تحت شعار عفا الله عن ما سلف شعارا أطلقه زعيم الفقراء ليعفوا عن من اراد قتله ليقتلوه بعد حين درس للقادمين بعده تعلمه القتله ونساه الغافلين ممن تتحكم بهم العاطفة كعبد الكريم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك