مازن البعيجي ||
"حكم التجربة" الطويلة التي تعدت الأربعون عاماً في "الجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة" وهي تمر طوال تلك السني بمحن ومؤامرات ومنعطفات خطيرة ونوعية يقف خلفها عقول العباقرة من المستكبرين وكل امكانتاتهم والأموال ، والتكنلوجيا التي سُخرت بشكل مذهل! ولعل حتى عالم النت وكل مشتقاتهُ هو مؤسس لها ولكل ممتنع عن الانصياع بعد اليأس من نتائج الحرب الصلبة ذات المعدات الثقيلة والجند الكثيرة والمؤن وغيرها ، اليأس من أنها تقف بوجه ثورة مثل الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة وهي للأن لم "يقفه" الأستكبار سر قوتها ونجاحها وعلى ماذا تعتمد لتطيح بكل المخططات محكمة التخطيط!!!
ولمن يعرف من "الشيعة" او بعض السنة ممن خبر بشكل او بآخر ما تعنيه "وحدة القيادة" أعني "دولة الفقيه" ونظامها الذي يعلق الأمور على نظام متشعب ينتهي بالفصل والمشورة إلى نهاية "هرم" يملك مزايا من الصعب جدا جدا تواجدها بكثرة في مثل عالمنا ، لأنها ليس نتاج مادي فقط وعلوم كسبية ، بل جلها تعتمد على "فيض معنوي إلهي" مفاتحهُ والخزائن بيد خالق الكون والقهار المطلع .
وهذا الموقع كل عاقل يعرف هو السبب المادي في وقوف "الجمهورية الإسلامية" كثيرة الأعداء بوجه الأستكبار والصهيونية العالمية والدولة العميقة! موقع "ولاية الفقيه" والقيادة السياسية الواحدة ذات "القول الفصل" والتدخل الطارئ في الوقت المناسب لحل معضل هنا أو هناك .
معرفة هذا "القائد" ودورهُ العظيم بعد دور "المؤسس الإمام روح الله الخميني" العظيم قدس سره يعتبر عين وقلب "البصيرة" لمن همهم إعلاء كلمة الله تعالى العليا ونصرة الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني ، الذي ترفع دولة الفقيه شعاراتهُ ونهجهُ .. ستورث تلك المعرفة توحيد الصفوف وتوحيد القوى ونظم الأمر على كل صعيد يتصل بالنصر ، ولا تكفي المعرفة الجزئية او الظنية فيه ، بل على كل شيعة العالم التخلي عن اعذارها التي سربها لها شيطانها ومكائد السفارة وما ترغب به النفس الإمارة بالسوء خوف بسط اليد المانع - للولي الفقيه- من توسع امبراطوريات ودكاكين البعض الكثير!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha