مازن البعيجي ||
( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) النحل ٩ .
يمكن إستخدام ولو مجازاً معنى الحمير لأعم من "الحمير الواقعية" التي نحمل عليها الأثقال حال أنتقالنا من مكان لأخر! فهو - القرآن - لم يقل الحمير ذات الأربعة أرجل مثلاً والمواصفاتها كذا وكذا ، قال مطلق الحمير ولعل أبشع أنواع الحمير هم "الحمير البشرية" ذوات العقل والحواس والجوانح والجوارح حينما تصادر من قبل ذات الإنسان الذي يركب منهج وسلوك وعقلية "الحمير"!
ولو سألتكم ؛ بالله عليكم أي هو حماراً حقيقي الذي نرفع عليه اثقلنا أم ذلك "الحمار البشري" الذي ترفع عليه "السفارة" اثقالها والمؤامرات وهاهو يعطل لنا الحياة اقصد الحمار البشري! بخنوعه وولائه وعمالته وشهواته التي صيرته حماراً ذي طاعة عمياء للأستكبار!
وأصبح "الحمار البشري العراقي" حاكماً على "عقول أهل العراق" ممن يعرف الزمان من هم؟ وأي عباقرة يتسيدون العالم ويديرون مؤسساته العظمية بما حملت أبنائهم من كفاءات وخبرات أذهلت العالم!
لكن من هوان الدنيا على الله أن تجد للأية مصداق آخر غير "الحمير الحيوانية" ، أخرى بشرية تعمل لصالح أمريكا الشيطان الأكبر والاستكبار وإسرائيل والصهيووهابية القذرة ، لدرجة منعوا عنا كل "ضروريات الحياة" خدمة منهم ووفاء لحمل أثقال مثل "آل سعود" في تعطيل مرافق الحياة وعصبها "الكهرباء" التي تمنع لأن "مالك الحمير" غير موافق! ولأن "مالك الحمير" لا يريد لهذا الشعب الخلاص من "مرحلة الحمير" وهي تتسيد "قرار العراق وترهنه" للمحتل!!!
محنة ومصيبة وفجيعة عراق الحسين عليه السلام وعلي عليه السلام وتاريخ تليد بيد مالك "استطبل يسوس الحمير" أي كارثة تحكمنا؟! وأي ذنب فعلناه؟! لتقوم علينا مثل تلك النماذج "الحقيرة" تمنع عنا الحياة التي أصبح تتمتع بها بلدان تعيش على الدعارة والمساعدات؟! من أي حمير أنتم يا خونة بلادي؟!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha