مازن البعيجي ||
المجاملة هي غير الحقيقة وهي مضلة ولا تنطبق على الواقع ، في الوقت الذي يريد ذلك الواقع خاصة مع استعار واشتعال الحرب يريد تدقيق الحاسبات ليرسم مسار حلاً لمعقدات الامور والمعضلات!
وهي - المجاملة - اقرب للنفاق ان لم تكن هو عينهُ! مما يشكل محنة معرفة الصديق من العدو! والحق من الباطل! بل وقد تترتب نتائج على تلك المجاملة المنافقة قد تؤدي الى ما لا يحمد عقباهُ!!!
وكم أثرت تلك المجاملة فينا واخرت لنا تطوراً ونمو وصد هجمة وتضييع فرص وحقوق لثكالى ومنكوبين بعد تفشيها لتصبح عرفاً وتقليد في المجتمع العراقي الذي يعيش المصائب والويلات وعدم وضوح الرؤيا للحق وغياب البصيرة! لتجرنا المجاملات الى فقدان من يستحق الدور القيادي او القيادة السياسيه على الاقل في ظرف حالك السواد ويحتاج قلب لا يعرف غير الله العظيم وسيلة وموثر كما كان يعتمد روح الله الخميني العظيم ذلك المنهج الصارم والقاطع!!!
لتنتشر بسببها مفاهيم مغلوطة أسست لكوارث اليوم ندفع ثمنها وتعود بسببهم المجاملون ممن اخطأ مع سبق الإصرار والترصد مع كل التنبيه الذي قرعته أجراس مخلصة لييش في نشوة الدنيا وهم عشاق اللون الرمادي الذي ينجلي ويتضح كل لون حسب مقتضيات المصلحة!!!
بل ابعد من ذلك هناك تأسيس ضد تأسيس أثبت بالتجربة كفائته مع تكرار التجربة منذ ٤١ عام وهي تحصد التقدم والانتصارات وتغير قواعد ادارة العالم والاشتباك ، وهم يحاولون بجهود استثنائية حرف الانتظار عن تلك التجربة - دولة الفقيه - بأخف العانوين نقول مجاملة وهي قطعاً ابعد واعمق من ذلك ، بل ترتقي لتصل المؤامرة والوقوف بوجه هذه التجربة التي يحاربها كل الاستكبار بفنون المخططات وهي - المجاملة - احد اخطر ادوات الاعداء والصهيونية العالمية والتشيع اللندني الذي اصبح سمة اضاعة كل منجز دماء الشهداء وما تحقق!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha