المقالات

٢ اب ١٩٩٠ غزو الكويت


ضياء ابو معارج الدراجي ||   گعدنا الصبح لگينا الكويت عراقية  واغنية عبدلله الرويشد بالتلفزيون وكاتبين المطرب العراقي عبدالله  رويشد وابو هدله لابس عسكري ويضحك. كنت احمل اوراقي للتقديم على جامعة صدام للهندسة والعلوم (جامعة النهرين حاليا)  لكون قبولها خاص في حينها وللمتميزين  حصرا  وامتيازاتها لا حصر لها . وبعد سماع البيان باحتلال الكويت من راديو السيارة اغلقت كل أمل لي وعدت الى جامعتي المستنصرية/ كلية التربية / قسم علوم الحاسبات لاكمل مشوار دراستي في حصار قاتل وظلام دامس . (خرب صدام) الجمله التي لم تفارق شفتي من حينها في مثل هذا اليوم عام  ١٩٩٠ حرم علينا الشكر والطحين وجكاير الدنهل والكنت والديمورا والروثمن والكاكو والجكليت التوفي وغير التوفي والنستله بكافة انواعها وقواطي الببسي والموز  وتوقفت موديل سياراتنا لغاية ١٩٩٠ واصبحت تايراتنا ابو الريحة ودهن البريك مي وصابون  وفلوسنا طبع ويمشي المزور وي غير المزور عادي و٢٥ دينار الي جنا ما نشوفه قبل عند الاب صارت مصرف يوم عند الطفل. لا زيت لا دهن لا دجاج لا ملابس مستوردة لا تايت لا صابون ولا اي شي مستورد واكثر شغلة انتشرت الغش الصناعي والتسليب وبوك السيارات والتفصيخ وتزوير العملة وتمشي عادي لان عملتك الحكومية اصلا مزورة والمستشفيات بلا علاج ولا مستلزمات  واذكر يوم طلع ابو هدله بالتلفزيون يكل للطبيب وهو يزور مستشفى شلون العلاج  كاله سيدي علاج ما يكفي لكل المرضى وتدرون ابو هدله ذكي كالة بدل ما تنطي لكل مريض شريط انطي ثلث حبايات راح يكفي العلاج كل المرضى  جان يكله الطبيب سيدي هاي دورة علاج لازم كاملة لو مراح يستفيد المريض من العلاج الناقص وبهذا راح نخسر كل العلاج على حجيك ومراح يستفيد المرضى من الاعلاج . الطبيب من يومك ما شفناه بعد ما خزرة ابو هدله وطلع. وتاليها قصف أمريكي وتدمير بنى تحتية وغير تحتية وكهرباء من ذاك اليوم لليوم طايح حظها وعايشين بسجن كبير بدون سفر ولا جواز سفر حتى اول جواز سفر بحياتي طلعته بعد ٢٠٠٣
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك