المقالات

سكارى "مسطولين" على وسائل التواصل الاجتماعي

1397 2020-08-03

    ✍️ إياد الإمارة||   ▪ الفضاء المجازي متاح للجميع بلا استثناء وبلا ضوابط تذكر، مفتوح إلى الدرجة التي يطل علينا من خلاله المدعو هاشم العقابي يشرق ويغرب ويعتدي على الحرمات بغير وجه حق بمطلق الحرية، فلا رادع لهذا المخبول لا من اخلاق ولا من ضمير ولا من قيم.. كلنا نعرف هاشم العقابي أبن الشوارع النزق الذي مثله كمثل الذي إن حملت عليه يلهث وإن تركته يلهث بلا وعي، بلا بصيرة، بلا شرف، بلا دين، بلا رجولة.  لقد كنت استصغر كل المحطات الفضائية والإعلامية التي تسمح لهذا المعتوه بالخروج عبر برامجها وهو بهذا المستوى من السوء والضحالة والوضاعة ونزع الغيرة والكرامة، وأقول "هل گلت الخيل إلى هذا المستوى ليشدوا على هذا الكلب سرجاً؟!" و بطبيعة الحال فإن هاشم هذا ليس حالة فردية بقدر ما يمثل هو وأمثاله من ظاهرة متكررة بين الحين والآخر توجهها دوائر معادية للإسلام ولمذهب أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام، ودوائر معادية للعراقيين الذين تجرعوا مرارات البعث الصدامي بكل جرائمه وقبحه، هاشم العقابي وأمثاله جزء من مخطط كبير للنيل من القيم والأخلاق والمبادئ في هذا البلد الذي أصبح مفتوحاً للعقابي ولأنور الحمداني ومن لف لفهم من مصيحچية أولاد شوارع بلا قيم وبلا أخلاق وبلا رجولة!  أمر مؤسف أن يصل الحال بالعراق والعراقيين إلى هذا المستوى المفجع من التراجع الذي لا يبدو انه يقف عند حدود معينة، واني لأستصرخ جميع الشرفاء في هذا البلد وادعوهم للتوثب بقوة لمواجهة هذا العدوان السافر المفتوح ضد العراقيين وقيمهم النبيلة التي تتعرض إلى هزة عنيفة جداً. ولك؛ ثم انت يا هاشم أنت وين والتشيع وين؟  نسيت نفسك يا متسول يا وضيع انت شنو بلندن؟  نسيت نفسك يا لاحس القصاع الرخيص وانت تقف على الأبواب تستجدي بلا كرامة؟  ما انت والتشيع بكل عظمته وفكره ورموزه و عطائه وتضحياته ومسيرته الإنسانية؟  وما أنت والشهيد السعيد محمد الصدر رضوان الله عليه هذا الرجل الذي صرخ بوجه الطاغوت وصدح بكلمة الحق وانت شويعر تافه تتغنى بالتافهين من أمثالك.  وما انت وكل المجاهدين الذين ذكرتهم بلسانك النتن، هؤلاء جميعاً اعف وانقى وازكى من أن يذكرهم لسان كلسانك البذيء.  أنت يا هاشم العقابي من العارات الذين لا تتشرف بهم ملة أو جماعة أو مذهب أو قومية..  وكل مستواك أيها الجيفة النتنة هو البعث وصدام وبنت صدام التي اعتذرت لها بذل ما بعده ذل عُرفت به منذ أمد بعيد، علّ بنت صدام تلقي عليك عظماً "تمصمص" بي على طريقتك.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك