✍️ إياد الإمارة||
▪ ليس من المهام "الرئيسية" للحكومة الجلوس أمام مواقع التواصل الإجتماعي وتسجيل المواقف كردود فعل على ما تطرحه هذه المواقع من غث ومن سمين، من حقائق ومن أكاذيب!
حامد ومحمد ويومية "لهجة" وسالفة جديدة وما نعرف، وين احنة هسة؟
ولا وين رايحين؟
مو بس هذا شغل الحكومة، أساساً هذا مو شغل رئيس الحكومة ولا يستوجب كل هذه الضجة المفتعلة غير المبررة!
الحكومة دولة الرئيس الموقر خدمات، ورواتب موظفين، وحملات إعمار، وحماية سيادة الدولة من أي خطر يتهددها، فلا تخلصها علينا سيادة رئيس مجلس الوزراء المحترم حامد ومحمد وفيديوات ومواقع التواصل الاجتماعي وعايف مهامك الرئيسية وراء ظهرك.
دولة الرئيس هل سمعت عن محاولات دولة الكويت الجارة الشقيقة ترسيم الحدود البحرية بينها وبين السعودية الوهابية وجمهورية إيران الإسلامية بعيداً عن العراق؟!
وكأن العراق غير معني بالأمر ولا حدود بحرية "خليجية" له في سابقة تستوجب منكم التدخل وتحري الأمر وإخبار العراقيين بالنتائج، وهاي هواي احسن ألك من حامد ومحمد ووقوفك بطربقة غير مناسبة أمام مواقع التواصل الإجتماعي لا تليق بك كرئيس وزراء العراق!
الكويت الشقيقة تتعدى ولأكثر من مرة على السيادة البحرية العراقية ودولتكم منشغل جداً بما تطرحه مواقع التواصل الإجتماعي، فهل يعقل هذا؟!
دولة الرئيس الموقر تركيا تاكل بينا من الشمال والكويت من خلال مياهنا الأقليمية فأين سيادة البلد وانتم القائد العام للقوات المسلحة العراقية؟!
مشاكلنا دولة الرئيس ليست منشوراً لا ندري مدى صحته ودقته ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، هذه ليست مشاكل الدولة الحقيقية المتمثلة بقلة الخدمات والبطالة وعدم وجود حراك إعمار واضح والفساد الذي ينخر الدولة من الطول للطول، والمتمثلة بالسيادة المنتهكة من كل حدب وصوب فشمالنا الحبيب الذي لم تزر منافذه الحدودية إلى الآن يتعرض لإختراقات مستمرة من قبل أصدقائنا الأتراك، وحدودنا البحرية هي الأخرى تتعرض لإختراقات وإنتهاكات من قبل أشقائنا الكويتين الذين لم يرعوا في هذا الجانب إلا ولا ذمة لعراقي واحد.
وأخيراً دولة الرئيس الموقر اتمنى عليك أن تكون إهتماماتك وإنشغالاتك حقيقية تلامس حاجات العراقيين ولا تستغرق جل وقتك بأشياء هي ليست من إختصاصاتك وبإمكانك تكليف أي موظف في مكتبك بمتابعتها وإبلاغك بالنتائج والملا موجود يصرح بالنتائج وكان الله يحب المحسنين.