المقالات

أصوات "السرسرية" والإنتخابات القادمة  

1304 2020-08-06

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ بعض من الذين لا نصيب لهم من معرفة أو أدنى مستوى من الفهم من الذين شاركوا أو سيشاركوا في العملية السياسية العراقية القادمة يعول على أصوات مَن يسميهم "بالسرسرية" في الإنتخابات القادمة ليحقق لنفسه فوزاً يمنحه إمتيازات معينة تُرضي غروره وتمكنه من تنفيذ برامج خاصة به أو مدفوعة الثمن من قبل جهات أخرى!

هذا البعض السيء تخبط لأكثر من مرة ودار من هنا وهناك وغير من جلده ومن خطابه وتوجهه، لكن كل ذلك لم يجده نفعاً ولم يحقق له طموحاته التي بقيت معلقة بحصة ما يجنى من خلالها أرباحاً سحت لم تزده إلا خسارة وبعداً عن الهدف الذي يطمح إليه.

وفات هذا البعض الساذج الغارق بالعمالة والهزيمة والبعد عن مصالح الوطن إن "السرسرية" في العراق بكل نباحهم ومشاكساتهم هم قلة قليلة لا يشكلون ثقلاً يعتد به أبداً، السرسرية في هذا البلد قلة قليلة جداً وليس لهم أي تأثير حتى في محيطهم الذي يعيشون به، إذ العراق بلد أخلاق وقيم، والنبلاء في كثر أكثر من كل التصورات، العراق هو الحمية التي رأيناها في جميع العراقيين أيام التصدي لداعش الإرهابية وكيف تحولوا جميعاً إلى حشد شعبي بعضه يقاوم وآخر يدعم حتى تحقق النصر، النصر لم يتحقق فقط بالغيارى الأماثل من فصائل الحشد الشعبي المقدس، وإنما تحقق بكل العراقيين عدا قلة "السرسرية" الذين بلعوا السنتهم وغرقوا بجبنهم والذين لا يعتد بوجودهم.

فالعاقل يجب أن يعول على العراقيين بنبلهم، وحميتهم، ورجولتهم، وحبهم لوطنهم، بطول أناتهم، وصبرهم، وتحملهم، بثورتهم ضد الظلم والظالمين من كل الأنواع، لا أن يجعل كل همه "السرسرية" القلة القليلة الذين يقتاتون على أبواب السفارات مرتزقة أذلاء لا ينتمون إلى أي قيمة ولا يحملون أي فضيلة، مجرد "نباحين" جبناء لا وجود لهم ولا تأثير بين العراقيين.

من هنا علينا في الإنتخابات القادمة أن نكون بمستوى المسؤولية أكثر من أي إنتخابات مضت، علينا أن نشارك بالتصويت ونختار من يعبر بنا المرحلة ويحقق آمالنا وطموحاتنا، لا نجعل لمن يتاجر بقضايانا ويلعب بمصائرنا موقعاً يمكنه منا من جديد، يستحوذ على هذه الوزارة أو تلك لكي يبني "إقتصداياته" امبراطوريته الخاصة على حساب الخدمات والإعمار وفرص العمل للخريجين الشباب، الخارطة واضحة جداً ويمكن قرائتها بسهولة والمسؤولية تقع على عاتقنا نحن لا غير، ولن يكون "للسرسرية" مكان في هذا البلد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك