المقالات

أصوات "السرسرية" والإنتخابات القادمة  

1462 2020-08-06

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ بعض من الذين لا نصيب لهم من معرفة أو أدنى مستوى من الفهم من الذين شاركوا أو سيشاركوا في العملية السياسية العراقية القادمة يعول على أصوات مَن يسميهم "بالسرسرية" في الإنتخابات القادمة ليحقق لنفسه فوزاً يمنحه إمتيازات معينة تُرضي غروره وتمكنه من تنفيذ برامج خاصة به أو مدفوعة الثمن من قبل جهات أخرى!

هذا البعض السيء تخبط لأكثر من مرة ودار من هنا وهناك وغير من جلده ومن خطابه وتوجهه، لكن كل ذلك لم يجده نفعاً ولم يحقق له طموحاته التي بقيت معلقة بحصة ما يجنى من خلالها أرباحاً سحت لم تزده إلا خسارة وبعداً عن الهدف الذي يطمح إليه.

وفات هذا البعض الساذج الغارق بالعمالة والهزيمة والبعد عن مصالح الوطن إن "السرسرية" في العراق بكل نباحهم ومشاكساتهم هم قلة قليلة لا يشكلون ثقلاً يعتد به أبداً، السرسرية في هذا البلد قلة قليلة جداً وليس لهم أي تأثير حتى في محيطهم الذي يعيشون به، إذ العراق بلد أخلاق وقيم، والنبلاء في كثر أكثر من كل التصورات، العراق هو الحمية التي رأيناها في جميع العراقيين أيام التصدي لداعش الإرهابية وكيف تحولوا جميعاً إلى حشد شعبي بعضه يقاوم وآخر يدعم حتى تحقق النصر، النصر لم يتحقق فقط بالغيارى الأماثل من فصائل الحشد الشعبي المقدس، وإنما تحقق بكل العراقيين عدا قلة "السرسرية" الذين بلعوا السنتهم وغرقوا بجبنهم والذين لا يعتد بوجودهم.

فالعاقل يجب أن يعول على العراقيين بنبلهم، وحميتهم، ورجولتهم، وحبهم لوطنهم، بطول أناتهم، وصبرهم، وتحملهم، بثورتهم ضد الظلم والظالمين من كل الأنواع، لا أن يجعل كل همه "السرسرية" القلة القليلة الذين يقتاتون على أبواب السفارات مرتزقة أذلاء لا ينتمون إلى أي قيمة ولا يحملون أي فضيلة، مجرد "نباحين" جبناء لا وجود لهم ولا تأثير بين العراقيين.

من هنا علينا في الإنتخابات القادمة أن نكون بمستوى المسؤولية أكثر من أي إنتخابات مضت، علينا أن نشارك بالتصويت ونختار من يعبر بنا المرحلة ويحقق آمالنا وطموحاتنا، لا نجعل لمن يتاجر بقضايانا ويلعب بمصائرنا موقعاً يمكنه منا من جديد، يستحوذ على هذه الوزارة أو تلك لكي يبني "إقتصداياته" امبراطوريته الخاصة على حساب الخدمات والإعمار وفرص العمل للخريجين الشباب، الخارطة واضحة جداً ويمكن قرائتها بسهولة والمسؤولية تقع على عاتقنا نحن لا غير، ولن يكون "للسرسرية" مكان في هذا البلد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك