المقالات

صدام يندم على إشعال الحرب مع إيران وأذنابه يحتفون بها إلى الآن!

1303 2020-08-10

    ✍️ إياد الإمارة||   ▪ يا لحماقة أذنباب المقبور صدام السفاء الذين أضاعوا كل شيء، الغيرة والشرف والقيم والمبادئ والوطن والدين والإنسانية، وبعد لهاثهم الطويل خلف طاغية أحمق أوصلهم إلى الدرك الأسفل من الخزي والعار والهزيمة، عادوا ليلهثوا مع داعش والتكفيريين وكل أعداء العراق، وعادوا ليلهثوا على ابواب سفارات ودوائر مخابرات العدوان، يبحثون في كل ذلك عن مذود مهما كان نتناً يعتلفون منه، هكذا عاشوا وتعودوا وهكذا سينتهي بهم الحال خزي وذل في الدنيا وعذاب الله أشد عند الآخرة.. ماذا جنى المقبور صدام من حربه الظالمة مدفوعة الثمن مع الجارة إيران؟ إتفاقية عام (١٩٧٥) التي أبرمها هو مع شاه إيران لعنهما الله وتنكر لها، عاد في آخر الحرب وهو يتوسل لإنهائها ليرجع لهذه الإتفاقية وتذهب كل خسائر ثمان أعوام من الحرب سدى! ثمانية أعوام مضنية أنهكت العراق وأثقلته بالديون والتأخر والنكبات وفقد الأحبة، عاد صدام "ابو المراجل الكذابة" ليقول إنها مؤآمرة! أي غباء هذا يا قائد الضرورة؟! وأنتم البعثية "الذيول" شبيكم ما تفكرون ما عدكم عقول؟ إلى متى تبقون قطيعاً يقاد بطريقة مذلة؟ الحرب كانت مؤآمرة! وأين قائد العروبة وحارس البوابة الشرقية من فهم التآمر؟! والغريب إن بعض هؤلاء وغيرهم يتحدث عن إنتصار صدامي! شو إتفاقية (١٩٧٥) ورجع الها صاغر، وماكو طرف دولي ما توسل بي حتى تنتهي الحرب، وما بقت اردن ولا مصر ولا السودان ولا اليمن ما ودت جيش يقاتل وما نفع، أريد اسأل النصر وين؟ وشلون يا حمقى؟ وطلع من حرب إيران شسوة القائد المهيب الركن بطل الحفرة؟ هجم على الكويت ابو العروبة والقومية، وهم سحلوه سحل من الكويت وطلعوه چلاليق وأنكسر الجيش العراقي كسرة لا صايرة ولا دايرة، والمايستحي يگول "العزة بخشوم الرجال" والبعثية على وزن "عفطية" و "كلاوچية" و "سيبندية" يصفگون ومن يوم النصر ليوم النداء لحفرة بائسة طلعوه منها مثل "المخبل" والمشكلة بعدهم البعثية الأذناب يطفرون، على يا عار؟ ما اعرف.  على يا ذل ويا هزيمة؟ ما اعرف.  وين بعد يوصل خزيهم؟ هم ما اعرف.  بس صدگ لو گالوا الخسيس والنذل والجبان يبقى خسيس ونذل وجبان، والبعثية من أعوان صدام إلى خدمة للسفارات وأعراب الذهن الخالي جماعة الربع الخالي. وما تصير لهذا البلد چارة إلا بسحل آخر بعثي، ولا هذا البعثي خير وذك چان ويانا وعفا الله عما سلف ولا هم يحزنون، لأن ذيل "الچلب" حشاكم ما ينعدل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك