المقالات

تفجير بيروت وموضوع لبنان تحت الوصاية الدولية

1427 2020-08-12

    ✍️ إياد الإمارة||     ▪ ونحن نتابع أحداث لبنان بعد التفجير المفجع الذي حدث فيها ولم تنته بعد التحقيقات الخاصة به، ونحن نتابع هذه الأحداث لعلنا نرى إن هذا التفجير كان مخططاً له ليكون في هذه المرحلة بالذات، وكأنه قنبلة موقوتة وضعت بالقرب الرصيف اللبناني لكي تكون معدة للإنفجار في اللحظة الفاصلة، وبعد أن أصبح لزاماً على قوى العدوان الدولية أن ترسم خطة جديدة لتطويق المقاومة في هذا البلد الذي تتواجد على أرضه أشرس مقاومة تهدد وجود الكيان الصهيوني الإستيطاني ودويلته المزعومة "إسرائيل"، فقد عجزت هذه القوى المهتمة بأمن ووجود هذا الكيان الإرهابي على أرض فلسطين طوال الفترة السابقة من تحجيم دور هذه المقاومة أو الحد من قوتها المتصاعدة وهي تهديد وجودي للدويلة المزعومة "إسرائيل"، فعمدوا إلى خطة جديدة قد تكون فيها لبنان تحت وصاية دولية تضمن أمناً مؤقتاً لإسرائيل من خلال الحد من دور المقاومة في لبنان.. والحقيقة إن مشروع المقاومة ككل وهو مشروع عالمي يفرض وجوده كقوة فاعلة في المنطقة يتعرض إلى هجمة شرسة من قبل قوى الكفر والإرهاب الدولية، وإستهداف لبنان والعراق والعدوان الشرس على سورية واليمن هو مسلسل واحد بحلقات يهدف إلى إيقاف مشروع المقاومة الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني وإيقاف أي إعتداء على شعوب المنطقة المستضعقة. ولبنان بكل مشاكلها وما تمر به من محن وما يحيط بها من تآمر سوف لن تنحني أمام تآمر "الوصاية الدولية" التي تريد تطويق مقاومتها العادلة للكيان الصهيوني، المقاومة في لبنان أكثر قوة وصلابة ووعياً من هذا التآمر الذي سيتكسر أمام صبر وإيمان المقاومين الذين رسموا نصر لبنان على العدوان لأكثر من مرة. لبنان المقاومة في تقدم، لأنها تتسلح بالوعي والإيمان ولا تخشى من التضحية، وسيُخذل العدو كما في كل مرة وستخيب مساعيه وسيرجع بلا خفي حنين فارغاً تافهاً متقهقراً أمام نصر الله وهو يقود حزب الله.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك