مازن البعيجي ||
لا تستطيع امريكا ولا عملائها ولا السياسيين المرتبطين بها ، بل ولا التجار ولا غيرهم من دون أن تنهي حالة الوعي والبصيرة للشعب العراقي الذي لا تناسب ثقافتهُ "الحسينية" ثقافة الاحتلال وهي من ضمن مخططاها نزع العفة والحياء والاخلاق والقيم العليا والعادات التي يحملها الشعب العراقي العربي والمسلم ذي العمق الديني والأنتماء الحسيني العريق والعقائدي.
بل وتشكّل ثقافة الشعب العراقي ومثل تاريخهُ التليد في ثورة العشرين التي برز بها الحس الديني والوطني واستعداد ابناء العراق جنوبهُ والوسط الى الشهادة وأنفاق الأرواح في سبيل الله تعالى . الامر الذي معه فتحت الباب واسعاً امام البرامج والخطط التي تزحزح تلك القيم عبر العوائل "الساقطة خلقياً" والتي سارعت برمي أنفسها وبناتها والشباب بيد "برامج السفارة" من برنامج "آيلب" وانت صاعد برنامج "فن الدعارة ونزع الحياء وممارسة الرذيلة" تحت أسم خلق "القادة" لكن أي قوادة؟ وأي دعارة؟ وأي تفسخ أخلاقي؟ جر الويلات في أنحراف مجتمع أصبح ينتج الشواذ والسراق وأمة فساد تحمي نفسها بشكل نظام العصابات والقتلة!
وهذا ما يتطلب تظافر الجهود للبقية التي تعي مسؤوليتها الشرعية والأخلاقية وأخراج الغدة السرطانية والقذارة التي نشرت نتنتها في عموم العراق! وهذا ما كان يحذر منه المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر قال : نحن لا نخاف الاحتلال لو حدث فلنا شباب مقاومون سيتكفلون اخرجهم لكن المخيف هي "ثقافة الأحتلال" والتي نشطت بشكل خطر على يد "منظمات المجتمع المدني يد السفارة وخنجرها المسموم!!!"
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha