✍️ إياد الإمارة||
▪ السيد رئيس مجلس الوزراء "الحقوقي" مصطفى الكاظمي أستقبل الكثير من العراقيين وأجلس بعضهم على كرسيه بدواعي وطنية لا نشكك بها أبداً، أستقبل متظاهرين ومرضى وضحايا داعش وهذا عمل جيد ومطلوب ولعله يساهم في إعادة الثقة في نفوس العراقيين الذين أتعبتهم هموم الأمن والبطالة وعدم توفر الخدمات وتجاوزات أمريكا وتركيا غير القانونية على العراقيين وأراضيهم، وإن كانت هذه اللقاءات ليست حلاً ولا تساهم بتحقيق تطلعات آمال وطموحات العراقيين، "بس ما يخالف التهمس ولا العمى"، لقد الهبت هذه اللقاءات مواقع التواصل الإجتماعي والمغردين مع السرب وخارجه، وكُتبت لنا على إنها إنجازات عراقية كبرى سعتيد الزمن الجميل!
ولا أدري عن أي زمن جمل يتحدثون؟..
ومن هذا المنطلق وفي نفس السياق اعتقد إن السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم معني بإعادة هيبة الدولة والقوات الأمنية التي تتعرض لتجاوزات غير مبررة وإنصاف ضابط الشرطة الذي تم إيقافه من قبل مجموعة قليلة من المتظاهرين وهو في طريقه لأداء واجبه الرسمي، يلتقيه ويشكره ويثمن جهوده ليزرع الثقة في نفسه وفي نفوس بقية رجال الأمن الذين قد يكونوا قد فقدوها نتيجة ممارسات متكررة حدثت من هذا النوع نتيجة تكاسل حكومة عبد المهدي السابقة التي إنساقت خلف توجيهات وأوامر لم تكن حصيفة ولا متزنة أغرقت العراق بشيء من الفوضى.
أعتقد إن على السيد رئيس مجلس الوزراء القيام بهذه الخطوة كما قام بخطوات مماثلة لها من قبل لإنصاف ضحايا الوطن، ورجل الأمن هذا أحد هؤلاء الضحايا الذين تعرضوا إلى ما تعرضوا إليه من سب وشتم وإثارة نتيجة الشغب والفوضى التي أوقفت حال العراق "أكثر بعد من وگفته الهسة بيها".
أملي بالسيد الكاظمي المحترم أن يبادر بذلك قبل زيارته المرتقبة إلى أمريكا و "لا يروح ويخلي قوات الأمن مكسورة خاطر ومنچفية بسبب الإعتداء عليها بلا مبررات"