المقالات

نهاية الحرب "الطاحنة" بين الإمارات العبرية والكيان الصهيوني!  

1522 2020-08-14

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ وكأن الإماراتيين كانوا على خط مواجهة محتدم ومفتوح مع الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين!

وفي سجال نار ضارية بين آل زايد وبين الصهاينة الإرهابيين كلفت الإماراتيين والصهاينة خسائر فادحة بالأموال والأرواح وأدت إلى ما أدت من توترات في منطقة الجزيرة التي يُراد لها أن تكون "عبرية" وليست عربية محاولة يائسة لإطفاء جذوة المقاومة المتقدة وتزداد توجهاً يوماً بعد يوم.

الوضع ليس هكذا أبداً ليس بين الإمارات العبرية المتحدة والكيان الصهيوني فقط، بل بين أغلب الأنظمة الخليجية الورقية وهذا الكيان الإستيطاني الغاصب، العلاقات وطيدة جداً وعريقة جداً بين هؤلاء وهؤلاء، هذه العبرية السعودية الوهابية الإرهابية جعلت الصهاينة جزء من تحالفها المشؤوم والمشروم ضد الشعب اليمني المظلوم وهي بنفس العلاقة مع كيان الصهاينة، لا تخجل هذه الأنظمة المتأرجحة من علاقتها بالإرهابيين الصهاينة لأن هذه الأنظمة تدرك إنها لا تملك من مقومات البقاء أمام شعوبها الناقمة عليها أي شيء، وإنها زائلة بزوال هذا الكيان أو قبله بكثير.

وهكذا وجدنا ذيول هذه الأنظمة الوضيعة في العراق من العروبيين القومچية الداعرين "كواولة الصحراء" الذين لم يمنعهم الخجل والحياء أو شيء من العزة والكرامة من إخفاء ترحيبهم بما حصل بين الإمارات والصهاينة، متناسين "نهيقهم" الكاذب بالعروبة والأمة العربية والقومية والعزة بخشوم الرجال.

كل هؤلاء تسابقوا لكسب ود الصهاينة وهم أكثر خوفاً منها من أحرار هذه الأمة ومقاوميها الذين يسخرون من هذه العلاقات وهذا التدافع المحموم للإلتحاق بصفوف العار والخزي الصهيوني الذي "داس" عگل الأمة العربية الواحدة ذات رسالة خالدة "بالمدس" وخلاها بالكنيف، تعرفون عروبچية مخانيث شنو الكنيف؟

لا ما تعرفون لأنكم تجيدون "العبرية" أكثر من العربية ولطالما خرج علينا زعمائكم "أهل العگل" وهم لا يجيدون القراءة باللغة العربية!

العلاقة بين الإمارات العبرية المتحدة والصهاينة ليست بالشيء الجديد كما أن علاقات عربية أخرى ومنها عراقية موجودة أيضاً مع هذا الكيان المرعوب جداً من "مقاومة" البواسل الذين اذاقوه لأكثر من مرة مرارة الهزيمة وسيذيقونه مرارات هزائم أخرى هو ومَن تحالف معه من إماراتيين وغير إماراتيين، الجديد في الأمر هو إن آخر نقطة "حياء" على جبين "العروبچية" الجبناء تبخرت ولم يبق منها شيئاً، يعني بعد لا يگولون ولا يعترفون برجولتهم ولا يستحوا أن يوصفوا بأنهم حفنة "مخانيث" أذلاء ومجرد دمى خشبية تحركها الصهيونية بخيوط رخيصة.

الصهاينة والإماراتيين المتصهينين لن يفرحوا طويلاً بهذا الإعلان المذل وستدك المقاومة الحرة معاقلهم وسيندم آل زياد على ما فعلوه بأنفسهم وبإماراتهم غير المستقرة وغير المتحدة، كل هذا الذل "العروبچي" هو لصالح المقاومة الإسلامية المباركة التي سيلتحق ويتعلق بها المزيد من أحرار هذه الأمة الذين ينشدون الحرية ولا زالوا يحملون قيم ومبادئ الإسلام الأصيل والعزة والكرامة.


ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك