المقالات

قننوا الغضب فله يوم يقترب!!!

1502 2020-08-15

مازن البعيجي ||

 

هكذا همس فيض الله ابو هادي بعد طول خطاب شرّح به جسد المؤامرة وابعاد المخطط ، ومر بمشرطه الدقيق وعقله حاد الذكاء يستأصل العلل والأورام التي خلفها الأعلام المعادي وما زج في الشارع من أدوات كان مطلعاً ككل مرة على موجهها ومن يقود ناقتها!

هو كالعادة فهرست الاحداث وحل معضلاتها وارجاع البوصلة بعد التأثير عليها وتركيز قطب رحى دورانها .. خطاب جامع مانع له امكانية النووي في تهديم الخطط التى يراها بعض بمنظار ويراها هو بمنظار اعمق!

دائما خطابه يشكل فرقة جيش مددجة أو اعلى منها مهمتها هدم الحصون التي يتمترس خلفها العدو بواسطة التأثير الأعلامي والحرب الناعمة الموجهة .

فحدد كل ابعاد المشكلة مع وصفة ما يمكن أن يفكر به العدو من علاج بروح من خبر تركيب الدواء وتأثيره والمواد التي تم صنعه منها.

مع اشارة كانت من العمق والذكاء وهو الاحتفاظ بالغضب ليوم وقته! باشارة الى الذاهبين بالبلد الى المخططات والمؤامرات انتبهوا لدينا الحل وفقط لدينا ، وهي الأشارة التي سيبحر بها العدو ويركب زوارق التحليل والقصود ماذا يعني الإحتفاظ بالغضب؟! وكل يراها من زاوية عقلهُ المضطرب ومعنوياته المهزوزة والمهزومة ليدخل فايروس الحيرة والضياع مما يجعل العدو سيعيد الحسابات مرارا وتكرارا وهو ما يجعل خطابه أمض من سلاحه بعد منهج الصدق وصدق التوكل على الله العظيم والثقة بالإسلام المحمدي الأصيل ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك