مازن البعيجي ||
هكذا همس فيض الله ابو هادي بعد طول خطاب شرّح به جسد المؤامرة وابعاد المخطط ، ومر بمشرطه الدقيق وعقله حاد الذكاء يستأصل العلل والأورام التي خلفها الأعلام المعادي وما زج في الشارع من أدوات كان مطلعاً ككل مرة على موجهها ومن يقود ناقتها!
هو كالعادة فهرست الاحداث وحل معضلاتها وارجاع البوصلة بعد التأثير عليها وتركيز قطب رحى دورانها .. خطاب جامع مانع له امكانية النووي في تهديم الخطط التى يراها بعض بمنظار ويراها هو بمنظار اعمق!
دائما خطابه يشكل فرقة جيش مددجة أو اعلى منها مهمتها هدم الحصون التي يتمترس خلفها العدو بواسطة التأثير الأعلامي والحرب الناعمة الموجهة .
فحدد كل ابعاد المشكلة مع وصفة ما يمكن أن يفكر به العدو من علاج بروح من خبر تركيب الدواء وتأثيره والمواد التي تم صنعه منها.
مع اشارة كانت من العمق والذكاء وهو الاحتفاظ بالغضب ليوم وقته! باشارة الى الذاهبين بالبلد الى المخططات والمؤامرات انتبهوا لدينا الحل وفقط لدينا ، وهي الأشارة التي سيبحر بها العدو ويركب زوارق التحليل والقصود ماذا يعني الإحتفاظ بالغضب؟! وكل يراها من زاوية عقلهُ المضطرب ومعنوياته المهزوزة والمهزومة ليدخل فايروس الحيرة والضياع مما يجعل العدو سيعيد الحسابات مرارا وتكرارا وهو ما يجعل خطابه أمض من سلاحه بعد منهج الصدق وصدق التوكل على الله العظيم والثقة بالإسلام المحمدي الأصيل ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha