المقالات

امنعوا خطباء السوء من إرتقاء منابر سيد الشهداء "ع"

1199 2020-08-20

    ✍️ إياد الإمارة البصرة ٢٠ آب ٢٠٢٠   ▪ لا تستغربوا من هذا العنوان ولا ينفعل بعضكم منه وأتمنى أن تتابعوا معي القراءة بصبر وتأني وموضوعية سيما وأنا أطرح المواضيح بوضوح وإختصار متجنباً اللف والدوران والإطالة قدر المستطاع. أنا ومن البداية لا أتحدث عن جميع الخطباء إذ ان اغلبهم من أهل الصلاح والتقوى والهدى والرشاد، الحديث عن بعض السيئين الذين لا نصيب لهم من معرفة ولا من ورع ولا من تقوى ولا يصلحوا أن يرتقوا منابر سيد الشهداء الحسين "ع" التي تأسست بدماء زكية طاهرة لولي الله وأهل بيته وصحبه النحباء الذين آثروا الآخرة عن كل ما سواها وساروا إلى الله تبارك وتعالى بقلوب مطمأنة ونفوس راضية، هؤلاء الخطباء الذين أعنيهم هم أهل السب والقذف والشتيمة بما لا يليق بمكان طاهر، وهم أهل الأخذ بالشبهات والظن وعدم التحري عن الدليل كما ينبغي، هؤلاء هم الذين يسعون خلف الشهرة الكاذبة وكأنهم من أهل الفن أو المهن التي يسعى صاحبها لنيل الشهرة لمجرد الشهرة، هؤلاء هم الذين يثبطون عزائم الناس ويضعفون هممهم معاول تحطيم المجتمع وتمزيقه، هؤلاء هم أهلةالبدع والخرافة التي لا تمت إلى العقل والدين بصلة.. لقد تفرعن هؤلاء أشباه المتعلمين وهم يرون الناس تحت منبر سيد الشهداء "ع" بكثافة فأخذوا يشرقون ويغربون بلا وعي وبلا بصيرة ولا يقدروا عواقب الأمور وهم ما هم عليه من جبن وإنزواء لكنهم "من شافوا كثرة الحواجيز تمرجلوا"، حاولوا بخسة وعفونة وجهل وغباء إستغلال البسطاء ليوقعوا بهم في مهاوي الرذيلة والإبتعاد عن جادة الصواب وكأنهم من حيث يشعرون أو لا يشعرون في صف اعداء الحسين "ع" الذين قتلوه وقطعوا رأسه وسبوا نسائه وعياله. اسماء هؤلاء الخطباء معروفة قد أترفع عن ذكرها، لكني أدعو صادقاً لمنعهم من إرتقاء منابر سيد الشهداء "ع".. وكم تمنيت أن تكون هناك هيئة رقابية من داخل المؤسسة الدينية تراقب ما يطرحه هؤلاء وتلجم كل خارج عن الطريق منهم، بس خاف ابتلش بلشة النراقي قدس سره الشريف بيوم إجاله واحد فرحان بحصوله على إجازة إجتهاد من أحدهم وطلب من المقدس النراقي أن يبارك له هذه الإجازة، سكت النراقي وهو ينظر تارة إلى الإجازة ومَن أجاز ومَن أُجيز، وارجع الإجازة إلى صاحبها دون أن ينبس ببنت شفة! فأستنكر المجاز قائلاً: شيخنا هل لديك إشكال أو تردد في أن أُجاز؟ فرد عليه النراقي أعلى الله مقامه: إشكالي وترددي ليس فيك أنت المُجاز بل في المُجيز نفسه. اللهم اشفع لنا بالحسين الوجيه وجده وابيه وأمه  وأخيه والأئمة من بنيه صلواتك وسلامك عليهم أجمعين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك