المقالات

الأرعن ترامب: "اطحنا بداعش وطورنا علاقات جيدة مع العراق!"  

1257 2020-08-21

 

✍️ إياد الإمارة||

 

 

·        الأرعن ترامب: "اطحنا بداعش وطورنا علاقات جيدة مع العراق!"

 

·        الكاظمي:"الولايات المتحدة ساعدتنا في بناء العراق!"

 

 

▪ لا أدري لماذا لا تكون الكلمة مسؤولة لدى البعض إلى حد مقرف للغاية، كما لا أدري ما هو تصور هؤلاء "البعض" عندما يسوق اكاذيب مفضوحة جداً أمام العامة التي لها قدرة على التمييز بين الحقائق و الاكاذيب، خصوصاً هؤلاء الذين عاشوا الحدث وهم كل الحدث أو جزئه الأهم والأكبر!

كما استغربت كثيراً وأستنكرت أكثر من تصريحات وزيري الخارجية الأمريكي والعراقي بومبيو وفؤاد، أنا مستغرب أكثر من تصريحات الأرعن ترامب والسيد رئيس الوزراء "الحقوقي الكبير" مصطفى الكاظمي الموقر، وفي نفس الوقت فأنا أستنكر هذه التصريحات ولا أقبل بها بالمرة من الإثنين ترامب والسيد الكاظمي.

ترامب أطاح بداعش؟!

يا لوقحاتك أيها الأرعن الكاذب، فهل أنت أيها الكاذب الدجال من أطحت بداعش؟!

وانت "الأمريكان" صانعها وممولها وواضع خططها وبرامجها، وقد كشفت الوقائع لأكثر من مرة تموليك المباشر لها عبر إمدادات مباشرة أو غير مباشرة بفك الخناق عنها وأنت تفتح لها خطوط الهرب بضربك مقار للجيش العراقي والحشد الشعبي، فمتى أطحت أيها الكذاب بداعش؟

هل وأنت تغتال بجبن وغدر قادة الإنتصار الحقيقيين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما؟

ايها الأرعن متى أطحت بداعش وقد منعتم الأسلحة عن العراق بكل خسة ونذالة؟!

الذي أطاح بداعش أبناء هذا البلد الصناديد في الحشد وبقية القوات المسلحة العراقية بمساندة بعض الأصدقاء الحقيقيين "إيران الإسلامية" وأمريكا ليست من هؤلاء الأصدقاء.

اما السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي الموقر الحقوقي المخضرم فقد تحدث عن مساعدة أمريكا لنا في بناء العراق!

المحطات الكهربائية العملاقة التي توفر الطاقة الكهربائية للعراقيين (٢٤) ساعة دون توقف أمريكية، وسماحها للشركات الألمانية بدعم ذلك ليحفظها الجريدي والعگروگة، ليس الكهرباء وحدها التي وفرتها أمريكا لنا "مشكورة" بل أعادت لنا كل آثارنا المسروقة والمصادرة من قبلها دون وجه حق، وها هي متاحفنا تزدان بعودة مقتنياتها من جديد "وإذا محد مصدگني تعرفون تخابرون المن مع مراعاة فرق التوقيت"، وبقدر اهمية هذه الآثار القت الشرطة الإتحادية الأمريكية القبض على سراق المال العام العراقي المقيمين على أراضيها وقامت بتسليمهم مع الأموال إلى العراق، وستكفي هذه الأموال لتسديد الرواتب المتاخرة في شهر آب الجاري وأيلول القادم "خل يفرح الموظفين ولا يحچون بعد على الحكومة ويگولون تأخر الرواتب عليهم"، أمريكيا تعمل وبجهود إستثنائية لإعادة الحياة للمعامل العراقية الكثيرة المندثرة وبذلك توفر فرص عمل لجيوش الخريجين وغير الخريجين الذين لا يجدوا لهم فرصة عمل في هذا الوطن "زغردي يا إنشراح ولتنشرح صدور كل العاطلين عن العمل في هذا البلد وقد نحتاج إلى عمالة خارجية يلا اكو بنغال وشرق آسيويين خير من الله".

إنجازات أمريكا في هذا الجانب "البناء" كثيرة قد أعجز عن عدها في هذا المقال..

الو عماد؟

شنو هاي يابة؟

صدگ چذب گول غيرها عماد يبعد أخوك؟

أهن كلهن ٢٠٠ لو ٢٠٤ مليون دولار مساعدات غذائية على شكل إهانات "مساعدات" أمريكية قد لا تصل إلى العراق فالمسألة كما اشرت في مقال سابق مجرد وعود ووعود أمريكية أغلبها كاذبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك