✍️ إياد الإمارة
البصرة
٢٢ آب ٢٠٢٠
▪ قد يعتقد أحدهم "في هذا البلد إلي ما بيه عراوي" إن إضعاف حكومة (ما) أو النيل من شخصية (ما) يتم من خلال إضعاف الدولة وإسقاط هيبتها "طگو شرطي وحرگو دائرة، وتتعدة السالفة ربح الأفندي وغير الأفندي، سقط الحكومة الزلمة البطل، وغير فلان وأزال علان، هاي هي صفتلة ابو الكذا.."
الشغلة والشعلة والشقلة -على گولة بعض أهل البصرة- مو هيچ، من مال العمة فوگ العمة.
إسقاط هيبة الدولة وتضعيف مؤسساتها من قبل أي طرف من الأطراف أو شخص من الأشخاص سيترك الباب مفنوحاً على مصراعيه لكل شيء محتمل أو غير محتمل وسيشمل عاجلاً أم آجلاً الجميع بلا إستثناء المقصود بالتآمر والمتآمر على حد سواء، سيشمل مَن يُمسكل العصي من وسطها أو من أطرافها، سيشمل حتى هؤلاء الذين تصوروا أنهم على الجبل الذي سيعصمهم من الطوفان، هذه الحقيقة التي تغيب عن أذهان الذين دعوا وحرضوا أو سكتوا ووضعوا رؤوسهم بالرمال أو حاولوا مسك العصي من الوسط أو الذين ضيعوا البوصلة وأغرقهم موج الفوضى فتخبطوا في مواقفهم "خطبهم".
سيروا " هذه الحقيقة" واضحة جلية إذا انهار كل شيء والعياذ بالله..
أبو قوة بعد ما تفيدة قوته لو يصير رامبو بفلم امريكي..
وابو فلوس بعد ما تفيدة فلوسه لو مو يبوگ نفط العراق وأهل النفط لا والله لو يبوگ نفط اوبك..
وابو نفوذ وإحترام راح يضيع نفوذه وإحترامه لو يصير شما يصير..
راح تصير طگني وأطگك وماكو خير ولا أكو چبير ولا أكو قوي ولا أكو محترم، الموج يغرق حتى السفينة أم "الزواج"..
ما ادري هسة أكو وقت ونتلاحگ وضعنا ونگدر نصحح لو كلشي ضاع وخربت الشغلةوشدوا روسكم يگرعان ويا أهل الشعر؟
على كل القوى في هذا البلد من أي نوع أن تحافظ على هيبة وسيادة الدولة وأن تسعى لعملية الإصلاح من داخلها ولصالحها لا من خارجها وعلى حسابها وإلا ستكون الخسارة كبيرة وللجميع بلا استثناء.
حچيناها بالجلفي وبالعربي الفصيح.