المقالات

شقشقة..!

1417 2020-08-24

جهاد النقاش||   من يصدق أن حزب الدعوة تحرق مقراته! من يصدق أن المجلس الأعلى يهاجم وتشتم رموزه! أن أبناء المراجع يتحالفون مع الليبراليين والشيوعية!   عند سقوط الصنم استبشرنا بكم خيرا أحسنّا بكم الظن  واستبعدنا أن يكون فيكم سراق وفاسدين دافعنا عنكم لأننا نحب الإسلام  ولأنكم جئتم تحملون رأيته   لماذا بعد كل هذه المدة لا زال الجوع ينهش العراق لماذا لا زلنا نعاني نقص الخدمات من أين أبدأ؟ التعليم والصحة والكهرباء والماء والبطالة وووو   أنا أعلم أن الأمريكي يسعى لفشلكم وأننا في محيط من الأعراب الذين نصبوا العداء للعراق فهل هذا يكفي لتكونوا أبرياء! أم هل يبرر هذا وجود الفساد في حكوماتكم مشاريع وهمية سمسرة وعمولات خضوع وخنوع  وعود كاذبة   نحن من خسر لا أنتم،  ندفع الثمن مرتين،  مرة كلما انقطع الماء،  وانطفت الكهرباء،  وبحثنا للمرضى عن الدواء،  وأنتم في راحة من ذلك كله.   وأخرى: كلما هوجم الإسلام، وسعى الدخلاء، وأبناء الرفاق والعملاء، إلى ضرب القيم، والترويج للزيف، والقبول بأفكار الاحتلال والانحلال، وقد أعنتموهم بما قصرتم، وها نحن الآن ندفع ثمن ذنب نحن منه براء.   ولكن مهلا مهلا لا يفرحن أحفاد النوابغ وأذنابهم، فلا زلنا كما كنا، عبادا لله، نعتقد بقيمه، وندافع عن دينه، ولا يضر إيماننا من ضل، نلقى الله أنقياء الثوب إلا من دمائنا التي سُفكت في سبيله.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك