مازن البعيجي ||
هل أسمع صهيل؟ وقرقعة سيوف أم قافلة أضاعها الدليل؟ لماذا حضرت بخلدي كربلاء؟ وطف يعاد وغيوم بلاء! هل عاد الحسين؟ أم الشمر ونبلهُ أكتمل؟!
ما هذا الزعيق؟ وأي شواء؟! أجساد في زمن الحاضر هل همُ حش١١١د وحريق؟! من قطع طريق المطار؟ ومن استلم العقيق!؟ خاتمهُ جندي الطف أو سيادة عند سفارة الصفيق؟! من يخبرني كم خائن تنصل؟! وكم شعار زائف تحول من عدو لشمر الى ناذرِ عمره يتوسل!؟
مقتول على حقه يدفع الرشى ليقتل مرة أخرى ومنه ذراعهُ الضارب يشل! ماذا يجري من يخبرني؟ ويحل لي لغز ، بالأمس أنا سيدهم واليوم يشتمني! نفس ذاك الذي يخدعني! وقال كلنا مع الحسين واليوم بحرملة يتوسل! أي سحر فيها المناصب والمواكب والأمتيازات لمثل هؤلاء المنافقين تفعل!؟ أي كربلاء تلك الغير بينة ولا واضحة!؟
أضاعت منا شلال ونهر دماء وقهر! والبعث الاموي وبقية آل سعود من على منابر الشيعة يترتل! ومثل البصرة وذي قار وكربلاء تموج على تغريدة زنيم وأبناء مؤامرة وعميق سر! وله السؤال منْ تبتل يوماً ضد أمريكا ليخدع أمة تتفتل وعليها دق الطبل!؟ وهو يكسر ظهر التشيع! العراقي والعراق ، أمنية العلماء والصلحاء وحلم الانبياء؟!
مع علمي وعلمك أن ذا الحلم قاله من لم يكذب ولم يتزحزح عن نتاج كربلاء دولة فقيه مع المعصوم والمستضعفين حارسا امين تحول!
جل بكل قواك وحوافر خيلك وأستنفر من شأت ومارس خنوعك والذل والغدر وأخبر بأن بطريق المطار سيمر الرحل فيه "ق،س" وجنديه بلا رتبة الولائي المدلل ودعهم يخلصوك من أحراج تقواه وعهرك والخلل!
أسمع صوت أخر ، من الداخل على مشهد مشوش مختل!؟ كأنه صوت ابو هادي فيض الله حسن يعلن عن حسين العصر بصوت واضح جلي غير مؤول الخامنئي خليفة الطف ومن شاء فليلتحق وعند زهير يسجل اسمهُ ومنه للتمهيد يترجل ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..