المقالات

قمة عمّان منح جديدة يهبها العراق بلا مقابل..

1514 2020-08-25

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ أريد أن اذكركم بمقالي الذي سبقت به زيارة السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي المخضرم مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة وما كتبته فيه، وقد جاءت نتائج الزيارة بما يتطابق والمقال بنسبة كبيرة جداً.

أنا لست منجماً ولا "ًفتاح فال" ولا أدعي أني أُحطت بما لم يحط به الناس علماً، أبداً، لكن الأشياء واضحة جداً ولا تحتاج الى مزيد من الإمكانات لسبر أغوارها وكشف طلاسمها، فهي بلا أغوار ولا طلاسم "والمايشوف بالمنخل اعمى".

قمة عمّان في نفس سياق زيارة واشنطن ولا تختلف عنها كثيراً وإن كان كل من الحسين والسيسي لا يحتاجان إلى دعاية إنتخابية -كما كان يحتاجها ترامب وحصل عليها بالمجان- بقدر حاجتهم إلى منح وهبات العراق من النفط والمشاريع وبلا مقابل يذكر، نحن ومن سابق عهد نهب الأردن النفط ولا أدري لماذا؟

هل هذا النفط مقابل إقامة مريحة لمجرمي البعث وأشباه رجال الحقبة الصدامية السوداء؟

أم انه تعويض سابق ولاحق لأبي مصعب الزرقاوي لعنه الله؟

السيد الكاظمي لا يتحمل مسؤولية هذه الهبات وليس هو مخترع خط نفط (البصرة/العقبة) لكنه لن يخرج عن هذا المسار وسيحذو حذو أسلافه حذو القذة بالقذة!

مصر كذلك تبحث عن نقط "سائب" وسوق خالي من أنظمة القياس والسيطرة النوعية يستهلك منتجاتها النص ردن، "وگدع گام وگدع گعد وعلى هاي الرنة طحين العراق خشن وليس ناعماً"!

لن يأتي رئيس مجلس الوزراء السيد الكاظمي من المملكة الأردنية "الهامشية" بما لم يأت به من سبقه في الحكم أن لم يزد عليهم من خلال زيادة حجم الهبات وتسهيل وصولها إلى عمقنا العربي الممتد من الزرگة للحمرة للرياض وابو ظبي وإلى أماكن أخرى في هذا العمق "الأغبر" الذي لم نجن منه إلا الشقاء والشر.

منذ العام (٢٠٠٣) لم يستطع الداخل العراقي توفير عوامل قوة تمكن المفاوض العراقي من محاورة أي طرف خارجي بطريقة تضمن الحصول على أقل المكتسبات لصالح العراقيين، هذا الداخل أضعف المفاوض العراقي إلى حد كبير جداً وأبطل حجته وجعله في موقف الضعيف دائماً حتى وهو صاحب حق مشروع، هذه العقبة واجهت الوطني الشريف الذي أراد المحافظة على الحقوق العراقية واستغلها مَن أستغلها لتنفيذ ما يُطلب منه من أجندة هي بطبيعة الحال ليست في مصلحة العراقيين.

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك