✍️ إياد الإمارة||
▪ أحصى "بريان ستيلتر" مقدم برامج في شبكة سي أن أن الإخبارية الأميركية بالتعاون مع المنتج بيتر بوميرانتسيف، عدد المرات التي استخدم فيها ترامب كلمة "خدعة" hoax منذ بداية العام (٢٠٢٠) وإلى الآن، ووجدا إن هذا الرئيس غريب الأطوار قد إستخدم هذه الكلمة أكثر من (٢٥٠) في مقابلاته ومؤتمراته الصحفية وخطاباته وتغريداته على موقع تويتر، وهو يحاول الرد على الإنتقادات التي توجه له أو يبرر الإخفاقات التي يُمنى بها!
بريان وبيتر قالا إن هناك آثار مدمرة لاستخدام ترامب المتكرر لهذه الكلمة "خدعة" لوصف أي انتقاد موجه له، مشيرين إلى أن ترامب "ربما يستسهل اللجوء لهذه الكلمة عندما لا يجد حجة مناسبة للرد على منتقديه"!
بقي على نهاية هذا العام أكثر من ثلاثة أشهر، فكم سيبلغ عدد مرات إستخدام ترامب لهذه الكلمة؟
ترامب رئيس كذاب ومخادع وهذا ليس غريباً على الرؤساء الأمريكيين ولا على السياسة الأمريكية، كل ما في الأمر أن هذا الرئيس "الأغبر" مفضوح ويعمل على الطريقة الأمريكية بشكل علني ومكشوف للجميع، سياسة ترامب وطريقة عمله لا تختلف عن أسلافه من الرؤساء والساسة، هو يحذو حذوهم "حذو النعل بالنعل" بعلنية مستخفاً بمن يتعامل معهم من الراضخين له في مستعمرات البترول أو أي مكان من العالم.
ترامب يرى الناس بعين طبعه "كاذب ومخادع" لذا فهو يتصور أن الجميع يكذبون ويخادعون ولا يجد حرجاً في أن ينعت خصومه وناقديه والناقمين من سياسته بهذه النعوت التي تخصه هو قبل الآخرين.
السياسة الأمريكية مبنية على الكذب والخديعة وهي تستعبد كل من يضعف أمامها إستعباداً مهيناً، لذا فإن كل حلفائها وعمالها "أذنباها" عبيد أذلاء بلا قيم وبلا كرامة..