هاشم علوي ||
في ذكرى استشهاد الحسين عليه السلام الحدث الابرز عالمياً هذه الايام يستثمر العدوان السعوصهيوامريكي هذه الايام الاستعجال بالسيرنحو التطبيع مع بقية دول العدوان التي هي دول التطبيع مع الكيان الصهيوني وعينه على مجريات وما آلت اليه اوضاع الادوات بمختلف الجبهات باليمن فبعد انتصارات الجيش اليمني واللجان الشعبية بتحرير محافظة الجوف وزيارة اللواء الركن محمد العاطفي للخطوط الامامية لجبهات الخنجر وخب والشعف رغم كثافة تحليق طيران العدوان وتكثيف الغارات الهستيرية على مديرية خب والشعف وغيرها وماحصل من انتصارات و إسقاط لاكبر وكرللقاعدة وداعش بقيفة ويكلا بالبيضاء وتضييق الخناق على مأرب التي اصبحت قاب قوسين او أدنى من التحرير وما وصلت اليه ادوات الارتزاق والنفاق من حالة إقتتال دموي وتصفيات واغتيالات اظهرت فشل ما روجت له ابواق العدوان من إتفاق سمي اتفاق الرياض وآليته التنفيذية وتداخل الاجندات الاجنبية وتقاطعها وتماهيها في بعض الاحيان والاوقات الى حد التخبط والارباك دفع بالبعض القفز باتجاه التسويق للتطبيع مع اسرائيل واعلان تأييد الخطوة الخيانية الاماراتية للامة والقضية الفلسطينية..
خطبة ود اسرائيل لن تكون القشة التي يتعلق بها الغريق الغازي ومعه الادوات كما يتوهمون والقوا بانفسهم الى التهلكة بأحضان اسرائيل الزائلة والطارئة على التاريخ والجغرافيا والتي عمرها اقل من عمرتلك الانظمة وادواتها الى التسابق الى الولاء لليهود متوهمين الديمومة والبقاء عمرا اطول وتحت مظلة الحامي الامريكي الذي يحمي الجميع انما هي القشة التي ستكسر ظهر بعير طحنون التائه بالصحاري والقفار. .
الفضيحة الاماراتية والتي يتوقع ان تلحقها فضائح التطبيع لانظمة العدوان على الشعب اليمني ستجرهم الى مستنقع الذل والهوان والانبطاح امام العدو الصهيوني.
الهرولة نحو التطبيع سيجعل صنعاء عقدة المنشار والعصى التي تعيق تحرك دولاب الخيانة فمهما تسابقت الانظمة العميلة فلن يكتب لماتريد اسرائيل النجاح عبر ادواتها التطبيعية مادامت صنعاء واقفة لهم بالمرصاد فأحلام السيطرة على باب المندب ستتبخر واي إستحداثات لاسرائيل بالاراضي والجزر اليمنية سواء في سقطرة او ميون على مدخل باب المندب او اي جزيرة يمنية ستكون مرصودة ولن تنعم ببناء قواعد عسكرية او مراكز سيطرة وغرف عمليات لانها ستكون ضمن بنك الاهداف لقوات صنعاء الصاروخية وطيرانها المسير مثلها مثل المواقع الحساسة والمدرجة صمن بنك الاهداف في ابوظبي والرياض وتل أبيب فلا تفرحوا كثيرا ولا تتفائلوا بموطئ قدم باليمن سواء طبعت الادوات ام لم تطبع فاقدام الغزاة ستقطع وهذا ما أكده وزير الدفاع بأن القيادة قطعت العهد للشعب اليمني أنها لن تترك شبرا واحدا تحت سيطرة الغزاة والمحتلين وعليهم أخذه مأخذ الجد ان كانوا يفهمون.
الحرب التي اعلنت على الشعب اليمني من واشنطن وبتحالف دولي وعالمي بذريعة إعادة اليمن الى الحضن العربي فقد انكشف المستور وتعرت الانظمة ووجدت نفسها بالحضن الصهيوني واليمن وصنعاء اصل العروبة هي الحضن العربي الباقي للعرب وعرينه وحصنه المنيع.
صنعاء تمثل اليمن وروح التاريخ كيف تطبع ولو كانت في قطار المطبعين لماشن العدوان واطبق الحصار فصنعاء تستلهم روح الحسين عليه السلام وترسم بتضحياتها هيهات منا التطبيع واقعا تحرريا سياديا مستقلا لا مساومة عليه ولاتفريط فيه..
الشهيدالقائد حسين بن بدر الدين رضوان الله عليه في حديثه عن ذكرى عاشوراء قال إن الذين يهيئون الساحة لكي يحكمنا اليهود والنصارى اليوم هم أسوأ ممن واجهوا الحسين في كربلاء بالسيف وهذا إستشراف للسيد الشهيد القائد للمستقبل ويكشف مدى قبح التطبيع وتهيئة المنطقة العربية انظمة وشعوبا للإخاع لليهود الذين سيأكلون العرب المطبعين لحما ويرمونهم عظما كما يقول المثل العربي.
المشهد يظهر اخفاق المطبعين والمنساقين للتطبيع ولماذا لم تستفد تلك الانظمة من تجربة التطبيع المصرية والاردنية وماذا استفادت الشعوب وماذا حققت الانظمة من التطبيع والاستفادة من تجارب الاخرين خصوصاانهم في خندق العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني العصي عليهم بعدوانهم وتطبيعهم الخياني.
الشعب اليمني استلهم ثورة الحسين ومبادئها وقيمها واخلاقها وتضحياتها وقدرفع شعار هيهات منا التطبيع وصار الرافعة الاولى للقضية الفلسطينية مثلما رفع هيهات منا الذلة في ذكرى الحسين عليه السلام......
................. اليمن ينتصر
................. العدوان يحتضر
................. الحصار ينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصرللاسلام