✍️ إياد الإمارة||
▪ أثارت شجوني الردة التي أنشدها الرادود الميساني الشاب ماجد الفياض وهو يصف حال العراقيين في زيارة أربعين سيد الشهداء السبط الحسين "ع"، الحسينية العراقية، والغيرة العراقية، والكرم العراقي، التي تتحرك مع السائرين نحو طريق كربلاء لتلتقي مواكب الولاء القادمة من كل حدب وصوب مع موكب الحوراء زينب "ع" قادمة من الشام إلى كربلاء المقدسة "حسين فاتح ديوان جدامكم:أمامكم" مرحباً بالمواسين الموالين الزائرين وفي الطليعة من هؤلاء "الزوار" هم أبناء الحشد الشعبي المقدس "يا هلا بزلم الحشد" وكأنه لسان حال السبط الشهيد "ع" وهو يستقبل قوافل عشاقه "الحشداويين" الذين سمعوا ندائه وهو يستنصر ألوا الوعي والبصيرة والشجاعة والثبات فلبوا هذا النداء القدسي بأرواحهم وفيهم الصبي الذي لم يبلغ الحُلم والشيخ الكبير الذي يشد وسطه ودموع الحسين" ع" باكية عليه بغزارة، وبينهم النصراني، فخر منهم مَن خر صريعاً يودع الحسين" ع" ومنهم مَن لا يزال على العهد يلبي النداء معاهداً ربه أن يبقى ينادي لبيك يا حسين "ع" حتى يتحقق نصر الله والفتح.
"يا هلا بزلم الحشد"
هلا وكل الهلا بالكربلائيين..
هلا وكل الهلا بعشاق الشهادة..
هلا وكل هلا بأهل القيم..
هلا وكل هلا بالساعين لإحياء الدين الإسلامي الحنيف..
هلا وكل الهلا بالمظلومين ظليمة الحسين "ع" أحياء وشهداء، يظلمهم الأقربون والأبعدون..
أنتم أمل العراق في وقت تكاد تتقطع فيه أسباب الأمل في هذا البلد، فتمسكوا بنهجكم .. تمسكوا بالحسين "ع" لكي تفلحوا.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha