.محمد صادق الهاشمي||
لا اريد ان استعرض التاريخ بل هنا اثارات سريعة
منذ ان ولد التشيع في عهد النبي (ص) والخط العلوي الشيعي يقاوم لاجل اثبات وتثبيت الدين.
ومنذ ان سقط الدم الحسيني وشيعة العراق تتوالى عليهم سيوف بني امية , ثم بني العباس وهكذا سار التاريخ وصولا الى العهد العثماني ثم الملكي ثم البعثي وهو يستنزف المومنين ولا تجد فاصلة تاريخية الا وفيها الدم يجري والاكف تقطع من شيعة العراق لانهم شعب الولاء, فضلا عن النفي والتهجير .
بحاجة الى ان يقف المورخون على الجهود التي بذلها شيعة العراق عبر التاريخ للحفاظ على التشيع والحوزات واحتضان المرجعية واخرها ثورة الامام الخمنيني ( قدس ).
من يراجع التاريخ لا يجد مكونا عانى من التهمش وحورب كشيعة العراق منذ العهد الاموي الذي سفك دم الحسين(ع) والصحابة الى العهد العباسي الذي كان يدفن الشيعة وهم احياء ثم بني عثمان الذين احتلوا العراق ( 4) قرون وخلالها قتلوا (40) الف شيعي ثم صدام الذي كان خلاصة الكفر واعلان الحرب ضد خط التشيع مع هذا بقي شيعة العراق ملتزمون ثابتون موالون وهم يرددن عبارة راسخة في وجدانهم ( هيهات منا الذلة )).
عام 2003 الى الان التشيع في العراق يعاني من موجات الكفر الوهابي والامريكي والبعثي ليعيدخط الكفر الحقد والعقد التاريخية مع هذا خرج شيعة العراق منتصرون .
من هنا على شيعة العراق ان يدركوا الشرف الكبير عبر التاريخ في الحفاظ على التشيع وثبيت اركانه.
انه شعب كما يعبر عنه الامام الخامنئي باعجاب (( ان الشعب العراقي له خصائص فريدة يجب ان تدرس وانه شعب الثقافة والفكر والثبات )) .
هذا الشعب الذي تمتد موائده على طول العراق وترسم مواكبه هوية العراق الشيعية كل عام لاستقبال زوار الاربعين بولاء عز نظيره
هذا العام زحف الشيعة الى كربلاء يتحدون الموت لاعلان الولاء ويرفعوا اعلام العراق والحشد الشعبي لانهم شعب الولاء والتضحيات والثبات فلا تراجع .
.........
https://telegram.me/buratha