المقالات

والي تلعفر السعودي "عمر بن العاص" في قبضة قواتنا الأمنية

1249 2020-08-31

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ وينهم أهل الوطن؟

وين زلم فوج مكافحة الدوام؟

وين الحفافة؟

وين أهل التبغج والبوستات؟

والي تلعفر سعودي وأسمه عمر بن العاص!

چا وينكم؟

أها تنگطع الرواتب ولا دعارة ولا عرگ، وهم بغجوا "إيران برة .. برة".

تدرون ليش يا عبيد السعودية وأمريكا ليش إيران برة برة، لو ما تدرون؟

أگللكم: ليش إيران برة .. برة، حتى يحكمكم ابن العاص ومعاوية ابن ابي سفيان ويزيد وأمثال هاي الزبايل، يذلونكم ويستعبدونكم، يقتلون ابنائكم ويسبون نسوانكم ويبيعون بيهن ويشترون بالأسواق العامة، يعني تروح للسوبر ماركت تشتريلك بطل زيت ووياه جارية تعرف تحف بالشوارع، لهذا السبب مو أكثر، لأن إيران ساعدتكم ووگفت وياكم حتى تبقون أحرار ما يجرجر بيكم عمر بن العاص ولا يسبي نسائكم يزيد بن معاوية.

إيران إلي نبحت عليها "الچلاب" برة .. برة أنطتكم شهداء أختلط دمهم بدمنا وهم يدافعون معنا سوية عن الوطن الذي كاد أن يضيع بهتافاتكم غير المسؤولة، إيران بإعتراف المشهداني والآلوسي والبرزاني لم تدخر جهداً إلا وبذلته في سبيل أن توفر لنا كافة أسباب الدعم لكي نصد هجوم الإرهاب الداعشي السعودي الوهابي، لم تتأخر ولم تتوان في ذلك طرفة عين وتحولت إيران كل إيران قائداً وثورة وشعباً ظهيراً وسنداً لهذا البلد الذي تخلى عنه الجميع أمام كل الكفر والإرهاب الذي هجم عليه.

نحن نعلم إن "نباح الچلاب" إيران برة ..  برة ليس عراقياً وطنياً، أبداً، العراقي لا يُنكر الجميل ولا يقابل الإحسان إلا بالإحسان، هذا "النباح" كان مستورداً من ذوي عمر بن العاص ويزيد، من أمريكا والسعودية والصهيونية والإمارات، هؤلاء هم الذين دفعوا بشذاذ الآفاق لأن يرتكبوا كل جريمة في العراق منذ ما قبل العام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا، هؤلاء هم الذين أساءوا إلى تظاهرات الفقراء والمساكين في هذا البلد وعطلوا تحقيق مطالبهم، هم مَن دفع لأن تُحرق دوائر الدولة ويُعتدى على رجل الأمن، هؤلاء أرادوا سرقة النصر العظيم الذي حققه العراقيون بمساعدة أصدقائهم الإيرانيين وغير الإيرانيين، فأفتعلوا كل هذا الشغب والعبث وروجوا للخلاعة والمجون والعري والتهتك، ولكن خاب فألهم نحن أكثر وعياً من أن ننجرف مع هتاف "حفافة" أو ننجر خلف فاسد ماجن يبيع نفسه ووطنه بثمن بخس.

لقد شاهدتمونا اليوم في عزائنا لسيد الشهداء السبط الحسين "ع" شاهدتمونا ونحن أكثر ما نكون عزيمة وإصراراً على السير في طريق الحسين "ع" طريق المقاومة حتى تحقيق النصر بإذنه تعالى.

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك