◾محمد صادق الهاشمي||
بالامس تمت زيارة الكاظمي من لجان دولية تهتم بالاختفاء القسري وتحدث الكاظمي فيها بما يفيد(( ان الاختفاء القسري يعيدنا الى عهد الدكتاتورية)) , ومن يدقق في كلامه يجد انه يريد ان يحمل المقاومة المسولية وهو بلا اشكال ومن يقف خلفه ينسجون خيوط التهم وربطها فيما بعد لتتكامل قضية امام الراي العام خلاصتها ((تجريم المقاومة)).
وليس ادل سلوك الامم المتحدة , فقد قالت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأحد، ((إن ألف مدني عراقي اختفوا غربي البلاد خلال عامين فقط، ودعت إلى تجديد الجهود للتحقيق في حالات الاختفاء القسري في محافظة الأنبار.)) وجددت دعوتها في بيان صحفي، إلى ((إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة لتحديد مصير حوالي 1000 رجل وصبي من المدنيين الذين اختفوا خلال العمليات العسكرية ضد داعش في الأنبار المحافظة في عام 2015-2016، ومحاسبة الجناة وتوفير العدالة والجبر لأسر الضحايا)).وأضافت، أنها ((أصدرت تقريرا حول الاختفاء القسري وفيه توصيات مفصلة لتشجيع الاعتراف بالضحايا وانصافهم، وإنشاء إطار قانوني محلي محلي قوي لمكافحة حالات الاختفاء القسري والامتثال والضمانات الاجرائية وكذلك التعاون الوثيق مع اليات الامم المتحدة المتخصصة)).وفي وقت سابق من اليوم طالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان، رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي بـ ((الكشف عن مصير المختفين قسرا)).
خلاصة الامر :
1/ ان الامم المتحدة والمراصد البعثية والاوربية في حركتهم تحت عناوان معالجة (( الاختفاء القسري)) في العراق يتجون الى فتح ملف تحت رعاية الامم المتحدة للمطالبة بالارهابيين وتجريم المقاومة بعد ايكال التهمة لهم زورا وبهتانا .
2/ من يدقق في بيانات الامم والمرصد العراقي ومعه مطالبات شابقة من بعض الشخصيات السنية عن المختفين قسرا نجدهم بكل وضوح لايستهدفون الذين غيبتهم داعش من السنة والشيعة ولا الايزيديات ولا البحث عن الذين ارتكبوا جريمة سبايكر وغيرها بل الكلام يدور مدار البحث عن الدواعش لانقاذهم او خلق تهمة كاذبة لمحاصرة المقاومة بهم
https://telegram.me/buratha