✍ سرى العبيدي||
الحوار هو تفاعل لفظي وأحيانا غير لفظي بين أثنين أو أكثر من البشر يهدف ال التواصل الأنسان وتبادل الأفكار والخبرات وتكاملها وهو نشاط حياتي يهدف لتوصيل الفكره بكل مجالات الحياة
والحوار الهادف يصل عبر طريق وسائل الثقافه وأيمان الشخص بالفكره المطروحه
وسوف نستعرض بعض ألوان الحوار السائده في حياتنا والمؤثرات والسلوك في مسيرتنا الحضاريه
الحوار العدمي: وفيه لايرى أحد طرفي الحوار إلى أنه لافائده منه ويترك هذا النوع من الحوار قدرا كبيرا من الأحباط لدى احد الطرفين
حوار المناوره :الكر والفر
ينشغل الطرفان أوأحد هما بالتفوق اللفظي في المناقشه بصرف النظر عن الثمره الحقيقه والنهائيه لتلك المناقشه وهو نوع من أثبات الذات بشكل سطحي
الحوار المزدوج :وهنا يعطي ظاهر الكلام معنى غير مايعطيه باطنه لكثرة مايحتويه من التوريه والألفاظ المبهمه وهو يهدف ال إرباك الطرف الأخر ودلالاته أنه من النوع العدواني الخبيث
حوار الطريق المسدود:وهو لاداعي للحوار لأننا لن نتفق
الحوار السلطوي :اسمع وأستجيب
الحوار السطحي لاتقرب من الأعماق فتغرق حين يصبح التحاور حول أمور الجوهريه محظورا أومحاطا بالمخاطر يلجأ احد الطرفين اوكليهما إلى تسطيح الحوار طالبا للسلامه او كنوع من أنواع الهروب من رؤية الأعمق
الحوار الألغاني او التسفيهي كل ماعداي خطأ
يصر أحد طرفي الحوار عل ان ألا يرى شيئا غير رأيه وهو لايكتفي بهذا بل يتنكر لأي رؤية أخرى ويسفههها ويلغيها وهذا النوع يجمع كل سيئات الحوار السلطوي وحوار الطريق المسدود
حوار البرج العاجي :ويقع فيه بعض المثقفين حين تدور مناقشتهم حول قضايا فلسفيه مقطوعه الصله بواقع الحياة اليومي وواقع مجتمعاتهم وغالبا مايكون ذالك الحوار نوع من الخوض دون محاولة أيجايبه
لعلنا اوجزنا الشي في لغة الحوار
ومن الله التوفيق
https://telegram.me/buratha