المقالات

العزيز الشابندر: الناشطة الألمانية "هيلة" لم تكن مختطفة..

1894 2020-09-01

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ قرأتُ تغريدة السياسي العراقي المستقل السيد عزت الشابندر هذا اليوم الأول من أيلول التي "شد" فيها على يد السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وكذلك الأجهزة الأمنية لجهودهم في ضبط السلاح المنفلت و ملاحقة "القتلة و عصابات الخطف"، وتمنى الشابندر على الكاظمي أن يكشف عن الجهة التي اختطفت "المواطنة" الألمانية  الناشطة (هيلا ميفيس)، خصوصاً "إن تحريرها تم على يد رجال الكاظمي في جهاز المخابرات"!  الناشطة ميفيس "هيلة" خُطفت "أُعتقلت" وسط بغداد وهي دارجة نهاية شهر تموز هذا العام وتم تحريرها "الإفراج عنها" بعد أيام على إختفائها الذي لم تُكشف ملابساته وخفاياه بشكل رسمي إلى اليوم على الرغم من إن جهاز المخابرات العراقي هو الذي أطلق سراحها "حسب مزاعمه".  دخلت ميفيس "هيلة" العراق لأول مرة عام (٢٠١٠)  وبعدها بعام قررت هذه الناشطة الإستقرار في العراق وتحديداً العاصمة بغداد ناقلة إقامتها من العاصمة المصرية القاهرة، إستطاعت أن تمد "هيلة" جسور علاقاتها المتشعبة مع شخصيات نافذة في حكومة الكاظمي وأن تكون حاضرة في جلسة مجلس النواب التي ردد فيها القسم ليصبح رئيساً لمجلس الوزراء العراقي!  إلى هنا لا تنتهي قصة "هيلة" وحقيقتها يا سيد عزت الشابندر إنها ليست ناشطة و لم تُختطف وليس لجهة غير حكومية دخل في قصة إعتقالها "الرسمية" كون هذه التي تدعي إنها ناشطة ألمانية، هي جاسوسة صهيونية "إسرائيلية" تعمل لصالح "الموساد" دخلت العراق لهذا الغرض قادمة من القاهرة في مهمة تجسسية وتم رصدها من قبل جهات أمنية عراقية رسمية وإعتقلت رسمياً على هذا الأساس، وبعد تدخل "دولي" تدخل مَن تدخل من "علية ربعنا" للإفراج عنها ليتم بعد ذلك إيصالها إلى شمالنا الحبيب "كردستان" ومنه وصلت إلى الكيان الصهيوني "إسرائيل" بسلام محفوفة بحراسة أولي القوة والنفوذ في هذا البلد! لذا أنا أتحدى جازماً حكومتنا الموقرة أن تكشف أي معلومة خاصة بهذه الجاسوسة "هيلا ميفيس" أو عملية إعتقالها التي جرت على أساس معلومات "رسمية" مؤكدة تفيد بعملها كجاسوسة لصالح الكيان الصهيوني "إسرائيل"، وهي ليست ناشطة وكل أعمالها كانت للتغطية على عملها "التجسسي" العدواني هذا. كنت أتمنى أستاذنا الشابندر لأمانيك أن تتحقق ولكنها شبه مستحيلة في ضوء هذه المعلومات المؤكدة المتواترة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك