المقالات

بين باريس وواشنطن أهل الكفر "ملة"واحدة..

1304 2020-09-03

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ كَثُرت التحليلات الخاصة بزيارة الرئيس الفرنسي إلى بغداد بين مرحب متفائل وبين غير مرحب متشائم، ولم تخرج هذه التحيلات المحترمة عن سياق دور فرنسي جديد في المنطقة يريد إعادة حضزره فيها، أو ان العاصمة الباريسية تقوم بدور ساعي بريد ينقل الرسائل من طرف إلى طرف وكأن هذه المهمة تحتاج إلى رجل بمستوى رئيس دولة!

تحدث البعض عن محاولات فرنسية لإعادة القطبية العالمية المتعددة من جديد وعدم ترك أمريكا قطباً واحداً يعيث الفساد في الأرض وهناك إتصالات فرنسية/صينية بهذا الشأن وموضوع طريق الحرير وسايكسبيكو قديمة ترفض الخطط الأمريكية الرامية إلى تفكيك هذه المعاهدة وتغيير الحدود التي رسمتها إلى حدود أضيق من السابقة بكثير، أما عن عن مهمة  ماكرون كساعي بريد

ينقل عدداً من رسائل التهديد والوعيد

 وينذر من عذاب شديد

 أو أنه دعم من نوع آخر جديد

 للسيد "العجيد" الصنديد.

وكأن أمريكا ومعها الصهيونية ليست على وفاق

وشد وثاق

مع الجماعة "الرفاق"

 والتفت الساق بالساق

 وما من خاسر في ذلك إلا العراق.

كل الآراء محترمة جداً، وكلها محتملة جداً، فما من شيء مستبعد مع وجوب التركيز على حقيقة واحدة هي إن "أهل الكفر ملة واحدة" ولا وجود لإختلاف كبير بينهم في النوايا والغايات والأهداف، ماكورون الفرنسي ليس ذلك النبيل الباريسي الذي يختلف كثيراً عن أرعن البيت الأبيض ترامب، وليس "الخير" الذي يؤمن بالمصالح "المشتركة" بينه وبين قطيع من السوقة الرعنان "المسحسلين" وياخاتهم عوجة وما كاوين ملابسهم، على حساب مصلحة فرنسية واحدة لا شريك فيها.

فرنسا من ملة الكفر الواحدة

وغايتها واحدة

وأمة "عبرية" واحدة

وهي وأمريكا والصهيونية وحدة واحدة

ومحبتي لكم جميعاً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك