✍️ إياد الإمارة||
▪ كَثُرت التحليلات الخاصة بزيارة الرئيس الفرنسي إلى بغداد بين مرحب متفائل وبين غير مرحب متشائم، ولم تخرج هذه التحيلات المحترمة عن سياق دور فرنسي جديد في المنطقة يريد إعادة حضزره فيها، أو ان العاصمة الباريسية تقوم بدور ساعي بريد ينقل الرسائل من طرف إلى طرف وكأن هذه المهمة تحتاج إلى رجل بمستوى رئيس دولة!
تحدث البعض عن محاولات فرنسية لإعادة القطبية العالمية المتعددة من جديد وعدم ترك أمريكا قطباً واحداً يعيث الفساد في الأرض وهناك إتصالات فرنسية/صينية بهذا الشأن وموضوع طريق الحرير وسايكسبيكو قديمة ترفض الخطط الأمريكية الرامية إلى تفكيك هذه المعاهدة وتغيير الحدود التي رسمتها إلى حدود أضيق من السابقة بكثير، أما عن عن مهمة ماكرون كساعي بريد
ينقل عدداً من رسائل التهديد والوعيد
وينذر من عذاب شديد
أو أنه دعم من نوع آخر جديد
للسيد "العجيد" الصنديد.
وكأن أمريكا ومعها الصهيونية ليست على وفاق
وشد وثاق
مع الجماعة "الرفاق"
والتفت الساق بالساق
وما من خاسر في ذلك إلا العراق.
كل الآراء محترمة جداً، وكلها محتملة جداً، فما من شيء مستبعد مع وجوب التركيز على حقيقة واحدة هي إن "أهل الكفر ملة واحدة" ولا وجود لإختلاف كبير بينهم في النوايا والغايات والأهداف، ماكورون الفرنسي ليس ذلك النبيل الباريسي الذي يختلف كثيراً عن أرعن البيت الأبيض ترامب، وليس "الخير" الذي يؤمن بالمصالح "المشتركة" بينه وبين قطيع من السوقة الرعنان "المسحسلين" وياخاتهم عوجة وما كاوين ملابسهم، على حساب مصلحة فرنسية واحدة لا شريك فيها.
فرنسا من ملة الكفر الواحدة
وغايتها واحدة
وأمة "عبرية" واحدة
وهي وأمريكا والصهيونية وحدة واحدة
ومحبتي لكم جميعاً.
https://telegram.me/buratha