✍️ إياد الإمارة||
▪ الو عماد..
نحچي باللهچة الدارجة لو بالفصحى "لفيف"؟
الكثير من قضايانا لا تزال معطة ولا حلول قريبة تلوح في الأفق، والإنجاز كل الإنجاز، زار وتفقد وأجتمع والتقى، وموكب "طلعت سياراته مؤجرة" وآخر "ابو الحصن"، وقضايا الناس معطلة والحال هو الحال بلا أي تغيير، بل إن بعض ما كان أفضل بكثير مما هو الآن.
لا نزال ندور في الفلك المجازي والصور الجميلة "ولو الأخ مو وسيم" ولا تزال منظومة تاج الراس تحكم واقعنا المزري.
الحصة التمويتية المتأخرة جداً والتي لم يستطع كل الجهد الوطني الجديد رفع رقم محتوياتها المحصورة بالزيت والدقيق والرز والسكر، وهي تأتي تباعاً متأخرة وقد لا تأتي بالمرة، فلماذا؟
ما هو جديد الحكومة الجديدة في موضوع الحصة التموينية؟
ما حجم الأموال المرصودة لها من الميزانية؟
وهل تتناسب هذه الأموال مع ما موجود في الحصة وهو أساساً غير موجود؟
رواتبنا المتأخرة لم تستطع حكومتنا الجديدة بكل حضورها "الفيس بوكي" الإلتزام بمواعيد تسديد رواتب الموظفين الذين لا يملكون غير هذه الرواتب قوتاً لهم ولعيالهم، علماً أن ذلك هو أبسط وأول واجبات الحكومة، لكنها لم تستطع الإيفاء به!
الفساد ومكافحته وإكذوبة اللجان العراقية التي تشكلت لمكافحته منذ بداية ظهوره حديثاً وإلى يومنا هذا، الفساد في كل شيء وقد أصبح واضحاً بحيث انه لم يعد مستهجناً من قبل المواطنين، وبين كل هذا الفساد من كل نوع أصبحت الإستقامة والنزاهة أمراً نادراً وغريباً، الحديث في الإعلام والترويج عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ليس حلاً، ولا يقنع ذلك المواطن العراقي الذي لا يتظاهر على طريقة الوصخ وعگروگة وبعض المستشارين!
لن أتحدث عن التعيينات من الوزارات والهيئات إلى موضوع (٤٠٠) متظاهر تعينوا بفرمان، كما لن أتحدث عن الخدمات التي هي بمثابة مرض مزمن في جسد رجل عجوز لا يمكن علاجه إلا بقدرة القادر تبارك وتعالى، لن أتحدث عن جائحة كورونا ومخاطرها المتزايدة في عراق محدود الإمكانات في كل شيء، ولن أتحدث عن موضوع المنافذ و "ابوي ما يگدر بس على أمي" هي قضية لن أتحدث عنها..
الشغلة -كما قلت- ليست منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي وصور بدقة عالية لملامح شاحبة غير جميلة، كما ان الشغلة غير معنية بسكوت "جوكر مرتزق" و خطيب مرتبط بدوائر العدوان وإعلام أصفر عن "التبغج" وحرق دوائر ومؤسسات الدولة ومقار عامة أو خاصة وإيقاف الدراسة في المدارس والجامعات، الشغلة أكبر من ذلك بكثير..
https://telegram.me/buratha