المقالات

عندما نفقد عناصر التشويق!

1122 2020-09-07

مازن البعيجي ||

 

فن الأقناع هو ادارة عظيمة ومؤثرة في من يمتهنون الخطابة والحوار ويعرضون عقائدهم وقناعاتهم عن طريق الكلام وهذا ما تمتهنه كل البشرية في طريقة حوارها ، وهنا يتمايز الكثير من البشر في القدرة على التأثير في المقابل ولذلك نحن مثلاً نرى الجمال والسحر وعذوبة المنطق والفكرة والقصد الواضح في محاظرات الشيخ الدكتور احمد الوائلي قدس سره الشريف ، وكيف له القدرة على خلق ثورة بتشويق وحماسة وجذب يترك فيها أروع التأثير على نفوسنا وتشعر أنك لا تسمع كلام بل تأكل وتشرب حتى سد الجوع الفكري الملموس .

والشيء الثاني لأن شخصيته واقعية ومصداق للتدين والأنتماء الحقيقي للحوزة وسلكها الديني ، ولم يكن يقول شيء ويظهر أخر وهذا جدا مهم في شخصية أي متصدي يرفع شعار الدين مهما كان موقعه ووظيفته ومن هنا سقط الرمز التأثيري في بعض الشخصيات عندما كانت منافقة والرياء ملء جنانها!

ففقد عنصر التشويق في التربية وإظهار مزايا الدين وتحبيب البشرية لمنهج القرآن يتوقف على عوامل كيف تخلق نهضة في داخل الفرد العاقل تجذبه نحو شهية المعرفة والتعلق بطريق قد سلكه الأنبياء والمعصومين عليهم السلام ، ومالم تكن أهلاً للحديث ومصداق لن يقبل منك أو تجد لما تقول صدى؟!

وهذا ما حدث مع الكثير من شيعتنا عندما وجدوا اغلب المتصدين في الظاهر تقي وفي السر والحقيقة منافق فكرهوا ذلك المسلك وكرهوا حتى الدين الذي مصدره المنافق والصفيق والمتاجر!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك