المقالات

"ع.. ه.." الإصلاح؟!

1069 2020-09-09

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ ليس لنا إلا أن نقول: "لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم" ونحن نسمع تصريحات بعض الطبقة السياسية العراقية التي تثير الضحك في بعض الأحيان، وتثير الحزن والشجن في أحيان أخرى! ولأتحدث عن السبب الرئيسي الذي يدفع بهؤلاء البعض للتصريح على الطريقتين المضحكة والمبكية، فإعتقادي أن هؤلاء يعتمدون في هذه التصريحات على الذاكرة العراقية "السمكية" التي لا تختزن المعلومة مدة (٢٤) ساعة، وبالتالي فهو لا يعود إلى خلفيات المُصَرِح ولا المُصَرَح به "وتضيع عليه السالفة".  وهذا -كما هو واضح وفاضح- أستخفاف كبير بعقول العراقيين وإمكاناتهم، فكل العراقيين "عرفوا الباگهم ووعرفوا اليوميلة" أي عرفوا السراق وعرفوا من يدلهم ويدفع بهم لأن يفسدوا في العراق.. العراقيون عرفوا مَن قام بسرقتهم بالأسماء الخماسية والسداسية وبالألقاب القديمة والجديدة "باكستاني لو هندي مو باكستاني و مو هندي"، وبالعناوين الدقيقية السابقة والحالية في داخل العراق وخارجه، حُفِر ذلك في ذاكرتهم ولن ينسوه أبداً لعظم ما تسبب به من آلام موجعة لهم لا تزال مستمرة ولم يمض عليها قرابة العقدين من الزمن، بل ولا يومين ولا ساعتين من الزمن، فالألم مستمر إذ الجريمة مستمرة. البعض منا لا يضحك من التصريح نفسه وهو لا يبكي منه أيضا! هو يضحك على "المُصَرِح" نفسه ويسخر منه ومن أكاذيبه التي لا تنطلي على المجانين، ومَن يبكي ايضاً هو لا يبكي من "التصريح" نفسه بل يبكي لمآلات الوضع في العراق وكيف هبط إلى هذا المستوى الوضيع في التعاطي "وشلون صار وضعنا بهذا المستوى من السوء". ▪ في العراق يا "عمي يبو گذيلة وشعر سارح" نحن لسنا بحاجة إلى الأقوال والخطب والتصريحات والأحاديث الناعمة أو حتى الخشنة، بقدر حاجتنا إلى أفعال حقيقية يلمسها العراقي المغلوب والمغضوب والمغصوب على أمره، يلمسها في الأداء الذي ينعكس مستوى مقبول من:  _الخدمات.  _وفرص عمل لجيوش "البطّالة" من خريجين وغير خريجين.  _وعدم الإستأثار بالفيء لحزب او لجماعة أو لأسرة أو لشخص.  _ومغادرة موضوع "حصتي وحصتك.  _ولو العب لو أخرب الملعب". _ فرض الأمن وتحقيق السلام.  _العدالة الإجتماعية بين كافة العراقيين ولو بمستوى مقبول.  _ مكافحة الفقر "مو واحد گاعد بقصر مغتصب" وكثير من العراقيين يتوسدون العراء..  وروحي وروحك يا روحي روحين بروح .. لو راحت روحك روحي وياها تروح.  والعاقل "ها العاقل" يفهم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك