✍️ إياد الإمارة||
▪ قبل أن يدخل "جميعنا" في سجالات التنافس الإنتخابي المحموم خلال الأيام القادمة، في عملية تدافع غير محسوبة العواقب ونحن نعيش ظروف تصعيدية متشنجة يشهدها العراق وتشهدها المنطقة، قبل كل هذا لننظر إلى الطبخة "المسمومة" التي تُعد في مطابخ العدوان ويُراد لنا أن نتناولها لتأتي على أرواح الذين لم يطالهم إرهاب المفخخات والأحزمة الناسفة والقتل على الهوية وداعش الإجرامية، نعم لننظر لهذه الطبخة التي يعدها العدوان الصهيوأمريكي على العراق ويشترك معه في تحضيرها أذنابه الأعراب من الربع الخالي إلى الذهن الخالي، طبخة هؤلاء بمواد معروفة لنا جميعاً وبنتائج هي الأخرى معروفة لنا جميعاً، وسوف أتحدث عن موادها ونتائجها من باب المثل القائل "لا يُلدغ المؤمن من جحر أو من جحره مرتين" هذا إن كنا مؤمنين ... بالوطن، ومن باب التذكير عسى أن تكون الذكرى نافعة!
المواد هي:
_التضليل والتشويه.
_الإرباك..
_التشتيت..
_تحويل التنافس الإنتخابي إلى صراع محتدم جداً.
وبهذه المواد المعروفة والمتوفرة بكثرة في أسواقنا السياسية المحلية ستكون النتيجة واضحة جداً بأن نفقد ما نسبته ٩٠٪ من مكاسبنا لصالح شركائنا في الوطن وتتفاقم محنتنا ولا نحقق أي شيء من آمالنا وطموحاتنا ويُمهد لنا الطريق لكي يفتك بعضنا بالآخر بلا جيوش إحتلال وبلا دفع لداعش أو البعث، ويكون شعار اعدائنا معنا للمرحلة القادمة "نارهم تاكل حطبهم"!
أنا -بطبيعة الحال- لم آت بجديد بكل ما تحدثت به عن المطبخ ومواد الطبخ وطعم الطبخة القادمة، بل لعل المعنيين منا يعرفون المقادير ودرجات الحرارة وأواني الطبخ وتفاصيل أخرى دقيقة نحن لا نعرفها، لكن معنيينا "يعرفون ويحرفون" ولا راح ينصلح حالهم أبداً..
محد يريد الثاني ودرجة العداوة بيناتهم واصلة إلى مستوى كل واحد يريد يشرب دم الثاني لحد:
ما ياكلون الطبخة "المسمومة"..
ويركبون بالسفينة المخرومة..
ونبقى طبقة محرومة..
إلى مدة غير معلومة..