✍️ إياد الإمارة||
▪ يبدو أن كل قرارات السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي "الحقوقي" الكبير مصطفى الكاظمي لا تشمل أقليم كردستان العزيز، لا المنافذ التي صال وجال عليها في البصرة ومدننا الجنوبية الأخرى، ولا العلم العراقي الذي لا يجب رفع سواه عراقياً، و الرواتب وبقية المستحقات الكردية التي لا ولن ولم يستطع تأخيرها على سادة الإقليم ساعة واحدة!
سلطة السيد الكاظمي لا تمتد إلى داخل الإقليم وقراراته غير نافذة هناك "بالعافية على إشقائنا الكرد وبالعباس يستاهلون وانا أحبهم وفرحان الهم كلش"
خليها الحماوة "الروسية" بالبصرة..
السالفة بصراحة مو سالفة علم وهاي الأفلام التعبانة، السالفة سالفة برامج وخطط تستهدف شيئاً ما، والسالفة سالفة حقوق لم تؤد وواجبات لم تنجز، وبين هذا وذك تبقى آمالنا معلقة في هذا البلد الذي لا يزال يدور في داخل الأنفاق المظلمة ولم يجد حتى الآن مخرجاً يُنهي آلامه ومعاناته المزمنة.
المشكلة ليست بالسيد الكاظمي ابداً بقدر ما هي موجودة ومتجذرة منذ مدة ليست قصيرة ولا تزال تذكيها قوى غارقة بالفساد لا تقدر ولا تعمل على أساس مصلحة عراقية خالصة بل على أساس مصالح شخصية ضيقة جداً، حصة ومكسب وجاه ومنصب، وصگر "السمتية" المايتعب يلعب .. يلعب.
لن يُكتب لأحد النجاح وهو يدور في دائرة حفنة فاشلين أثبتت التجربة "إنهم لمة حيالة" ومن حيلة لحيلة ضيعوا وطن كامل بإستثناء اقليم كردستان العزيز.
https://telegram.me/buratha