10/9/2020 .................. ممكن ان نرصد المشهد السياسي وفق الاتي 1- زيارة الكاظمي الى اقليم كردستان وقبلها زيارة الحلبوسي تتمحور في الوصول الى اتفاق موحد حول شكل الدوائر الانتخابية. 2- ايضا ان الاطراف الثلاتة تبني من الان خريطة العملية السياسية وتحدد مخرجاتها هي ومن معها من القوى السياسية والشيعة توسس لمرحلة ما بعد الانتخابات لخلق قواسم مشتركة ربما يكون الاساس فيها تشكيل الحكومة مستقبلا والانتقال الى مرحلة سياسية جديدة علمانية ليبرالية متقاربة جدا مع المحور الامريكي وتخلق اسس وتفاهمات حول مستقب القوات الامريكية في العراق وتحديد علاقات العراق الخارجية . 3- وبما ان تشكيل الحكومة المقبلة يحتاج الى تحديد طبيعة الدوائر الانتخابية من هنا نجد الحلبوسي والكاظمي والبرزاني يسيرون بالاتجاه الذي يضمن تمكنهم من الوصول الى الحكم 4- السيد عمار والسيد العبادي يتحركون ضمن تلك الخريطة السياسية وبالتالي لمن يرصد تلك الزيارات يتعرف على المتغيرات في المشهد السياسي ويكاد ان يتضح له الملامح الاولية للتحالفات المكونة لمشهد امريكي قادم اكثر وضوحا من هنا يمكن ان يقال ان الانتخابات المقبلة ستكون المنافسة بين محورين والثالث يشكل بيضة القبان وهو سائرون 5- ان تم لهولاء الاتفاق فانهم بطبيعة الحال يكونوا القوة المسيطرة على المشهد السياسي او المناصفة او الموازية والمعادلة للكفة الاخرى لسحب الكثير من بساط المساحة الاسلامية واظاهر قوة مضادة . 6- استعداد الكرد لتسليم النفط ولو قسم منه مع 50% من المنافذ طبعا ياتي ضمن صفقة تسليم العراقي مبلغ 320 / مليار (( كما يزعمون انها اتفاقات مستندة الى الدستور والى المادة رقم 19 لسنة 2016 من قانون الادارة المالية من اموال ثلاث اشهر لهذه السنة)) لكن الاطار الاوسع هو التفاهمات السياسية المشار اليها
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha