مازن البعيجي ||
سأستخدم لغة المتسابقين والمقدم يسأل هل جوابك نهائي وقطي هل تثبت؟
نعم جوابي قطعي ونهائي وأثبت . والسبب لأني أخذت ذلك الجواب ممن خولهم القرآن بالنطق وتوضيح الأمور وأعتبرهم هم الصادقون على الأطلاق ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة ١١٩ .
وقال فيهم ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) الاحزاب ٣٣ .
هؤلاء هم "جوابي" على الولاء العقائدي لأيران الأسلامية والتي قالوا فيها أنواع من الروايات المتعددة والمختلفة وتعابير كلها تدل على عدم العداء لها وأنها ستصبح ملاذ وعش عشاق آل محمد عليهم السلام . فكيف أترك من وصفهم القرآن والرسول عدل القرآن وافزع الى نظرية بالأصل وضعت تعاديهم وتحاول أقصائهم وارائهم عن مسرح الأسلام الأصيل!؟
جوابي نهائي : لأجل هذه الرواية وغيرها ( ثم قال: وروي بأسانيد عن الصادق عليه السلام أنه ذكر كوفة وقال: ستخلو كوفة من المؤمنين ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم، وتصير معدنا للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال، وذلك عند قرب ظهور قائمنا، فيجعل الله قم وأهله قائمين مقام الحجة، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبق في الأرض حجة، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب، فيتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم، ثم يظهر القائم عليه السلام ويسير سببا لنقمة الله وسخطه على العباد، لان الله لا ينتقم من العباد إلا بعد إنكارهم حجة. ) .
أترى كم أنا محق في التثبت على سؤالك الموسوم ( هل ستبقى مع إيران مهما كثر العملاء والمطبعين ومن جهلاً وعشقاً للدنيا يتنازلون عنها؟!
وأكرر جوابي أنني باقٍ ما شم أنفي الهواء معها مدافعاً لأنها العمق العقائدي والوطن الكبير ( قم عشق آل محمد ) ونحن أنصار من ستنصرهُ وتقف معهُ ، رفعت الاقلام وجفت الصحف ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha