جهاد النقاش||
السيف الذي حمله علم مملكة آل سعود تحت عبارة (لا إله إلا الله) تسلط لسنين عديدة على رقاب العراقيين، وكانت النتيجة آلاف الضحايا، في تفجيرات استهدفت التجمعات الشعبية، والأسواق، والمساجد، وحتى المراقد المقدسة لأئمة آل محمد عليهم السلام.
لقد مولت المملكة ودعمت وأوصلت أكثر من خمسة آلاف انتحاري سعودي، وسط صمت لقوات الاحتلال الأمريكي على بشاعة ما يحصل من مشاهد دموية يومية، تطال المدنيين العُزل صغارا وكبارا، نساء ورجالا، دون ذنب سوى انتمائهم وحبهم لآل محمد عليهم السلام.
وقد تركزت التفجيرات في مناطق الوسط والجنوب، حتى وصلت أيديهم الآثمة إلى تفجير مرقدي الإماميين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء.
كان يوما أسود أعلنت فيه المرجعية الحداد سبعة أيام، وقد طلبت من الحكومة أن توفر الحماية للمراقد وإلا فإن المؤمنين قادرون على ذلك. (ستجد نص البيان في التعليقات)
إن تصدي المؤمنين لحماية المقدسات من التفجير والهتك حين تعجز الحكومة عن ذلك، هو الحل العقلائي والشرعي الذي بينته المرجعية في ذلك اليوم.
هذا هو تاريخ موجز للعمق العربي الذي أظهر تربعه في الحضن الصهيوني بشكل علني مؤخرا.
هذه هي سياسة المملكة تجاه دماء العراقيين ومقدساتهم، التي يريد منا الناشطون نسيانها، باعتبارها في نظهرهم: (موضوع قديم وسخيف ولا يستحق الذكر).
ولهذا يعجز قلبي عن حسن الظن بأي مشروع يرتبط بآل سعود، ولا ينطق لساني بهتاف #دارك_يلخضر.
https://telegram.me/buratha