المقالات

عن السيف الذي يتوسط علم السعودية؟!

1501 2020-09-14

 

جهاد النقاش||

 

السيف الذي حمله علم مملكة آل سعود تحت عبارة (لا إله إلا الله) تسلط لسنين عديدة على رقاب العراقيين، وكانت النتيجة آلاف الضحايا، في تفجيرات استهدفت التجمعات الشعبية، والأسواق، والمساجد، وحتى المراقد المقدسة لأئمة آل محمد عليهم السلام.

لقد مولت المملكة ودعمت وأوصلت أكثر من خمسة آلاف انتحاري سعودي، وسط صمت لقوات الاحتلال الأمريكي على بشاعة ما يحصل من مشاهد دموية يومية، تطال المدنيين العُزل صغارا وكبارا، نساء ورجالا، دون ذنب سوى انتمائهم وحبهم لآل محمد عليهم السلام.

وقد تركزت التفجيرات في مناطق الوسط والجنوب، حتى وصلت أيديهم الآثمة إلى تفجير مرقدي الإماميين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء.

كان يوما أسود أعلنت فيه المرجعية الحداد سبعة أيام، وقد طلبت من الحكومة أن توفر الحماية للمراقد وإلا فإن المؤمنين قادرون على ذلك. (ستجد نص البيان في التعليقات)

إن تصدي المؤمنين لحماية المقدسات من التفجير والهتك حين تعجز الحكومة عن ذلك، هو الحل العقلائي والشرعي الذي بينته المرجعية في ذلك اليوم.

هذا هو تاريخ موجز للعمق العربي الذي أظهر تربعه في الحضن الصهيوني بشكل علني مؤخرا.

هذه هي سياسة المملكة تجاه دماء العراقيين ومقدساتهم، التي يريد منا الناشطون نسيانها، باعتبارها في نظهرهم: (موضوع قديم وسخيف ولا يستحق الذكر).

ولهذا يعجز قلبي عن حسن الظن بأي مشروع يرتبط بآل سعود، ولا ينطق لساني بهتاف #دارك_يلخضر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك