✍️ إياد الإمارة||
▪ بعض تحركات السيد الكاظمي رئيس مجلس الوزراء الموقر غير مقنعة وليست وفق مقاسات مطالب الناس في هذا البلد، ولكنه يتحرك في بيئة آمنة لا يواجه إعتراضاً من أحد، لا من الشغب الذي دخل على خط التظاهرات، ولا من جماعة الخط المدني "المتشدد"، ولا من القوى الإسلامية السياسية وغير السياسية، هؤلاء جميعاً مع السيد الكاظمي الذي رَضي به الجميع وهو يحاول إرضائهم والله كريم.
بُحت الأصوات وتظاهر مَن تظاهر تحت عناوين:
- عدم تجربة المجرب وخصوصاً المسكرب.
- رفض المحاصصة "بس لا چانوا يقصدون الحصة التموينية".
- الفاسدون وهؤلاء قصتهم غصة..
وعناوين أخرى قريبة من هذه العناوين التي حفظناها كنشيج وطني يردده الجميع بلا استثناء من خطباء المنابر إلى موتى المقابر.
-وأُحرقت دوائر الدولة.
-ومُنع الدوام في المدارس والجامعات.
- ووقعت نكبة الوثبة الجبانة.
- وأُقيلت حكومة عادل عبد المهدي بفتوى مشتركة..
وحدث ما حدث في العراق لنعود إلى نفس المربع "المربع الأول" وتيتي تيتي منين ما رحتي أجيتي..
المتظاهرون ساكتون إلى "إشعار" آخر ولن يُحركوا -بقدرة قادر طوال هذه الفترة- ولن يُعطى لهم الضوء الأخضر بنشاط..
بيان المرجعية العليا واضح وصريح ومواعيده حولية يتزامن مع زيارات العمة بلاسخارت الحولية أيضاً..
والكتل السياسية راضية وعاجبها الشغل وبالعافية وعفية عليهم..
والشعب هذا حاله سكت، حچه، هذا حاله.
"وحالات الزمان عليك شتى **وحالك واحد في كل حال"
لا خدمات..
لا إعمار..
المناصب لأهل المناصب يفرون بيهم فر..
الميزانية ما ندري بيها وين تروح..
محافظاتنا الجنوبية تعبانة..
تتظاهرون، الجوكرية موجودين يلعنون ابو التظاهرات، تحچون سالفة الحلال والحرام قوية، تسكتون هم ما تخلصون..