✍️ إياد الإمارة
▪ صاحبة مقولة "كودهن" وتقصد بها "كيدهن" توفاها الله تبارك وتعالى بدار الغربة بلوعة فقدها ابنائها الخمسة الذين غيبهم الطاغية صدام في سجونه ومعتقلاته الرهيبة، توفاها الله قبل أن ترى السيدة "بلاخارست" وهي تمخر عباب الطرق المغلقة وتطرق الأبواب الموصدة، فتنفتح الطرق أمامها معبدة والأبواب على مصراعيها، لتؤكد حقيقة "كيد" النساء التي ذُكرت في كتاب الله في سورة يوسف على نبينا وعليه الصلاة والسلام، كما تؤكد حقيقة "كودهن" العظيم الذي لطالما رددته "الحجية" المثكولة بفلذات كبدها الشباب!
بلاخارست المرأة غير العادية تحظى في العراق بما لا تحظى به أي أمرأة عراقية من إمتيازات، بما لا تحظى به أي أمرأة متدينة أم أو أخت أو زوجة أو بنت لشهداء، مضحية نصرت دينها وأنصفت شعبها، والحقيقة إن بلاخارست في هذا البلد تحظى بما لم تحظ به الرجال أيضاً، شوفوا شلون "كودهن" عظيم؟
هذه السيدة "المُكَرَمة" لا تظهر إلا في أوقات الأزمات "بالشدايد" لتركب بساط الريح تمسك العصى "ليس من الوسط" وترتدي الخاتم لتختم ما تشاء!
وكأن هذه المرأة "المليحة" من نعم الديمقراطية على العراقيين، الديمقراطية على طريقة تريد أرنب أخذ أرنب، تريد غزال أخذ أرنب، والأرنب حيوان يأكله البعض ويحرمه "آخرون"، على أن بعض الروايات المؤكدة تفيد بأن بلاخارست امرأة نباتية لا تأكل اللحوم سواء كانت حلالاً أو حراماً..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha