✍️ إياد الإمارة||
▪ لا تعتقدوا إن الشعبَ غافلٌ عما قمتم به من قبل وكيف أتى مَن أتى إلى الحكم، بإقتراح مَن وموافقة مَن..
وسيأتي اليوم الذي نتحدث فيه بالأسماء الثلاثية مع الألقاب والأرقام الدقيقة جداً، نعرف مَن إقترح "مَن" ومَن وافق عليه بعد ان قال سابقاً "على جثتي"!
ولم يكن على جثته بل على أساس موافقته وموافقته الواضحة والصريحة "الفضيحة" وهذا حالنا في هذا البلد الذي يدير شؤونه "مَن" يديرها على غفلة من الشعب وسط كل هذا "الشغب"..
بس "القضية" شنو؟
بصراحة القضية هي، لا مستحى ولا خوف..
لا يستحون لا من أنفسهم الجبانة ولا من الناس إليّ صارت ما تشتريهم بزبانة وتسبهم وحتى "تفشر" عليهم فشاير غطي وجهك منها.
ولا يخافون لا من رب العباد "على گولة إياد علاوي" ولا من شعب يُعتدى على مطالبه بكل هذا الشغب.
يا عراقيين ما تصير چارة لهذا البلد إلا بالتغيير، ولا عَقد ولا عِقد جديد ولا هم يحزنون..
يجب عزل الفاسد والجبان والمنافق والخائن من خلال صناديق الإنتخابات، وإختيار:
-النزيه.
-الكفوء
-الشجاع.
-الواضح.
-الوفي.
لكي يُصحح مسار هذا البلد "الأعوج".
لا فرصة "عاشرة" لمَن ثَبُت فشله خلال تجربة عقد ونيف من الزمن، لا فرصة لمَن ثَبُت فساده بأكثر من دليل في أكثر من قضية، لا فرصة لمَن ثَبُت جبنه وغدره ونفاقه في أكثر من موقف وموطن، لا فرصة لمَن ثَبُتت خيانته للعراق وعمالته إلى أكثر من جهة وجهة على حساب مصالح العراقيين..
لا تخدعنكم الدعايات الإنتخابية غير الحقيقية والتي لا تعدو كونها مجرد إعلانات ملونة منتصبة فوق آهاتنا وأحزاننا وخراب ديارنا، ولا تطمعوا بالأموال "الفتات" التي يقدمونها ثمناً رخصياً لمصائركم.
وحسبنا الله ونعم الوكيل