✍️ إياد الإمارة||
▪ ألقت استخبارات الداخلية القبض على منفذ جريمة المنصور في مدينة أربيل، واتضح أنه من اقارب الضحايا المغدورين، نفذ الجريمة بدافع السرقة وفر هارباً الى اربيل.
قوة من الاستخبارات التابعة إلى وزارة الداخلية انتقلت الى اربيل واعتقلت الجاني بالتعاون مع قوات الأمن "الأسايش"، وإلى هنا لم تنته القصة..
جريمة المنصور البشعة جنائية بحتة وليست سياسية نفذتها "الميليشيات" كما حاول بعض "المصيحچية الأُجرية المسحسلين" الترويج له إذ الضحية ناشطة ولابد من "إستغلال" دمها البريء في تجارة هؤلاء المرتزقة الذين يعملون بالأجرة على تزوير وتشويه الحقائق لتضليل الناس وحرف توجهاتهم، كما فعلوا من قبل مع التظاهرات التي خرجت من أجل مطالب شرعية محددة بطريقة حضارية سلمية، فدخل عليها هؤلاء لتتحول الى حرائق وإنتهاكات وإيقاف الدراسة وتعطيل المصالح، فضاعت مطالب المتظاهرين والتظاهرات ولم يربح سوى حفنة محدودة ومحدودة جداً من مستغلي التظاهرات وهم ليسوا من المتظاهرين ومطالبهم بشيء.
مشكلتنا في العراق الحقيقية هؤلاء المرتزقة الذين فقدوا رجولتهم، وحريتهم، ووطنيتهم، أمام ما يُلقى لهم من فتات لا يسد رمقهم حتى بزجاجة خمر "خايس".