مازن البعيجي||
طبعاً أعني في العراق غير مؤثر وإلا في غير العراق مؤثر وجداً مؤثر ولو تراجع أرشيف المحاولات مثلاً مع فضائية "المنار" وكم حاولت مثل السعودية اغلاقها والتشويش عليها ومنعها تبث من قمر نايل سات وغيره لأنها تعمل بهدف تخصصي مهني والقائمون عليها رجال اشداء كأنهم أبات على تخوم السواتر والدفاع المقدس .
ولعل الحاجة الى مثل هذا الأعلام الفضائي أو أي اعلام اخر أوجد التأثير في نفوس أبنائنا وصار يحرك الشارع في أي لحظة يشاء ولعل بمجاميع صغيرة شلت يد الدولة وأصبح بازار تنصيب الوزراء ورئاسة الوزراء بما لم يحصل على طول التاريخ الطويل!
ومنح الأعلام حسون الوصخ وأمثاله سلطة على مثل عراق الحسين وعلي عليهم السلام عراق القانون والحضارة!!! التي يديرها اعلام عاهر قلب الثوابت وكفر بالقيم وسحق المقدسات ولازال!
ولعل الأسباب تنحصر في ما يلي :
أولا : عدم قناعة بعض العاملين في مجال الأعلام في الهدف ، هدف الدفاع المقدس ولماذا علينا أن ندافع وأي معركة نحن فيها اليوم وماذا يتطلب منا بداية من المعد والى الكامرة والى الاسلوب والى المقدم! فقي أحد المقابلات ومن على قناة مقاومة يسألني المقدم أكيد أنتم ضد بشار الأسد ومع الثورة؟! مقدم لا يقفه ما يقول على بث فضائي!!!
ثانيا : عدم الأخلاص الذي يجلب البركة والتوفيق وما يقدمه المقاتل في الساتر الثقافي أن لم يكن في صراط الله تعالى لن يتخطى الورق الذي يكتب عليه فأي شيء مالم تكن فيه نية وأيمان حقيقي لن يأتي أكلهُ!
ثالثا : التنافر وعدم التلاقي في كل ادوات الاعلام المقاوم في العراق وعدم المركزية في الخطة بل كل يعمل على شاكلته وهواه مهما كانت المادة والاسلوب ولو ادى الى الضرر والتشويه في بعض البرامج التي تقدم بدون دراسة عميقة وبعد نظر ما وراء ما سيحدث بعد المشاهدة!؟
رابعا : كل الأعلام بكل أدواته بحاجة الى ثورة تستفيد من كل ما ينفق عليها سواء الفضائيات أو المواقع والصفحات أو حتى الجهد الفردي الذي يعمل منطلقاً من المسؤولية الشرعية ولو اسطعنا أحتوائهم والطاقات لأصبح فريق عظيم تقوائي يعرف قيمة المعركة الثقافية والأعلامية الفكرية ومنه سيعرف ماذا تحتاج الساحة وأي نوع برامج توقف التشويه وأيقاف التهم والتعدي بحرب رادعة تكون المعادل الموضوعي لمن بدأ بشن الحرب التشويهية!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..