المقالات

التطبيع مع الكيان الصهيوني خيار الجبناء

1168 2020-09-17

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ فعلتها الإمارات وإعقبتها المملكة المترامية الأطراف البحرين! كما فعلتها من قبل دول عربية وأقامت علاقات "علنية" رسمية مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العربية، ولا غرابة في ذلك إطلاقاً في ظل أنظمة فاسدة وعميلة وجبانة كتلك الأنظمة التي تسابقت للإعلان عن علاقاتها الرسمية مع كيان لا يحترم هذه الأنظمة ولا يقيم لها أي وزن أو إعتبار ويعتبر هذه "الإعلانات" المخلة بالشرفةمجرد تحصيل حاصل وهي لا تعدو في نظره إلا جزء من دعاية إنتخابية في سباق رئاسي محموم في الولايات المتحدة لصالح الرئيس الأرعن ترامب.

▪ لن تكون القضية الفلسطينية في وضع جديد، إطلاقاً، فهذه الإنظمة كانت ولا تزال وستبقى "منبطحة" أمام الإرادات الصهيوأمريكي، ولا تغير في المشهد إذ سيستمر مسلسل القهر الصهيوني الإستيطاني الغاصب للفلسطينيين، وسيستمر مسلسل الإذلال والإستعباد الصهيوني لهذه الأنظمة العربية الذليلة أساساً، ولن يغير هذا الكيان الإرهابي من خططه وبرامجه وسيستمر بها بنفس القوة.

مَن يعتقد إن نهجاً جديداً غير الإرهاب سينتهجه كيان الإرهاب الصهيوني فهو واهم جداً، فهذا الكيان العدواني لا يؤمن بالسلام ولا يعمل على أساسه بالمطلق.

المطبعون جميعاً اسلموا قيادهم ومصائرهم إلى هذا العدو الغاصب منذ أمد بعيد أبقاهم على سدة الحكم طوال هذه المدة.

▪ وكأن عروبة هذا الزمن تعني المذلة، والمهانة، وإنعدام العقل والضمير، وإنعدام الرجولة..

وكأن عروبة هذا الزمن تعني الكفر والخيانة.

فأي عروبة هذه التي تنز عاراً من الربع الخالي إلى الذهن الخالي؟

العروبة الكاذبة التي كانت تقتل العراقيين بدم بارد لم تهتز ليوم واحد أمام كل الجرائم الصهيونية، والعروبة الكاذبة التي طوقت العراقيين بأغلال الحقد والضغينة تنفتح بكل عارها على علاقات علنية مع الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لفلسطين ولحقوقهم.

إنها عروبة "الدشاديش" القصيرة، والنظرة القاصرة، والتبعية المذلة، انها عروبة بيع الشرف.

▪ عروبة المذلة التي تقف بالضد من مشاريع المقاومة لأنها تتبع سياسة أسيادها الصهاينة مرة، ولأنها تشعر بالصغارة أمام شجاعة المقاومين ورجلوتهم وعزتهم وشموخهم مرة أخرى.

يتكالب زواحف الصحراء، كروش النفط الجوفاء، بعدائهم للمقاومين البواسل مدفوعين بأوامر صهيونية مباشرة لم يخجلوا يوماً واحداً من الإنصياع لها بلا تردد..

وما دروا إن الصهيونية لن تدوم وستدك عنقها ضربات المقاومة التي لن توقفها الصهيونية بكل إرهابها ومكرها، ولن يوقفها كل هذا التآمر المذل، سيكون النصر قريباً لمقاومة الشعوب الشرعية ولن يجد ابن زايد وابن خليفة وابن سعود وكل من يسير بركاب الصهيونية من أذناب مكاناً يفرون له من قصاص المقاومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك