مازن البعيجي ||
لا ادري هل هذا الفديو حقيقي وهو يحكي زائري ابي عبد الله الحسين فعلاً الأيرانين هذا وهم يجتازون الحدود بعد عدم السيطرة عليهم من قبل القوات الأيرانية لأنها جموع غفيرة ، الوقت والتاريخ الحالي وليس قديم ، ولو كان حقيقي فهو يضعنا ويضع تشيعنا وولائنا على المحك فأنتم ترون أن الجيش الأيراني وأي جيش بصراحة يعجز عن صد هذه الجموع الغفيرة العاشقة والراغبة في زيارة ابي عبد الله الحسين عليه السلام .
حيث لا يستطيع أحد تجريمها ومنعها بالقوة لا سامح الله تعالى فالدافع هو عشق الحسين وهم زائري الامام الحسين عليه السلام لا ينبغي أهانتهم بأي حال وعذر وهنا على عشائرنا الأبية التي هي أم المواقف والكرم أن تنبري أمام الحسين عليه السلام بموقف مشرف وتبايعهُ على أكرام زائريه والحفاظ عليهم من أي خطر وأهانة وعلى الحكومة في البصرة الحسينية تحمل مسؤولية هذا العشق ورعايته اكراماً لأبي عبد الله الحسين وخدمة لهذا الشعيرة المباركة القادمة بكل عفوية وود الى أهلهم في العراق جماهير لا ذنب لها سوى أنها تعشق ذكر الحسين وتذوب في أربعينيته المباركة .
ايها الأخوة والشباب الحسيني في الجنوب يا من خصكم الحسين وأهل بيته بهذا الشرف المعلى والميزة الخطيرة والرتبة العظيمة وهي "خدام الحسين" لا تعترضوا بسوء أو أي ملامة لهذه القلوب الوالهة والمغرمة في تقديم التعازي لسبط المصطفى صلى الله عليه وآله انهضوا بواجب الضايفة كما عهدكم الحسين وأعدّكم لذلك وقموا على حماية زائريه مهما كان تصرفهم العفوي وغداً عند الحسين سنقف ونطالبه بما نقوم به اليوم وسط تحدي وعداء ومؤامرات وخطط مطلوب منا الثبات فيها والنجاح ..
حيا على العزاء بنوايا خالصة ولبيك يا حسين ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..