✍️ إياد الإمارة||
▪ بدماء الحشديين حُفظ العراق وسجلنا أكبر إنتصار في تاريخنا على أعتى زمرة إرهابية كانت تمثل كل الكفر العالمي الذي اصطف خلفها داعماً لها للفتك بالأبرياء..
دماء الحشد الشعبي المقدس هي التي أوقفت مسلسل القتل بأبشع الطرق، وهي التي أوقفت مسلسل السبي وإنتهاك الحرمات، ولولا تلك الدماء الطاهرة الزكية لما بقي العراق، لقتل مَن قتل وسبيت النساء وانتهكت الحرمات..
الحشديون هم الذين انقذوا البلاد والعباد وكان دمهم سداً منيعاً منع سيل الأرهاب الداعشي الجارف.
لذا من الإنصاف والمروءة والشجاعة أن تصان هذه الدماء وتحفظ وتُجعل ذكراها حاضرة في المقدمة، ولا يقدم عليهم شيء، فهم خلاصة الوطن وثلته الصالحة الذين شاء الله تبارك وتعالى أن يكونوا أحياء عنده يرزقون لا نشعر بحياتهم الأبدية التي وهبها لهم الحق تعالى.
مَن يقدم عليهم أحداً أو يتنكر لدورهم وحجم تضحياتهم سيخسر الدارين "الدنيا والآخرة" ولن تقوم له قائمة أبداً.